قال الشيخ أحمد ترك، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، إن "الزواج العرفي حلال باكتمال الأركان، وعلاقته حلال، لكن قد يكون حرامًا باعتبار ما يترتب عليه من أضرار". وأوضح ترك خلال برنامج الدين والحياة المذاع بقناة الحياة، أن الشريعة الإسلامية فرقت بين الباطل والحرام، مشيرًا إلى أن العقود الفاسدة أو الباطلة هي في حكم العدم، بمعنى أن ما يترتب على العقد الفاسد فهو فاسد، وكأنه لم يكن، وينطبق هذا على الزواج الفاسد بأنه ليس زواجًا، والعلاقة زنا. وأضاف أن العقد الحرام أصله حلال والمعاملة حلال، لكنه حرام بما يترتب عليه من أضرار، ومثل بالزواج العرفي مكتمل الأركان، منوهًا بأنه إذا اكتملت أركان الزواج العرفي فإنه حلال والعلاقة حلال، لكنه قد يكون حرامًا باعتبار ما يترتب عليه من ضرر.