أمرت نيابة قسم أول أكتوبر باستدعاء طلعت محمد عبده ابن شقيقة المجني عليه واللواء وجدي صالح، مساعد أول وزير الداخلية، رئيس مجلس الشرطة لقطاع الموظفين السابق وأشقائه من الدرجة الأولى لسماع أقوالهم في مقتل عادل صالح 58، سنة، مهندس ديكور والذي عثر على جثته داخل فيلا في السادس من أكتوبر. وقرر عمرو مخلوق، رئيس نيابة أول أكتوبر، بانتداب مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة وانتداب المعمل الجنائي لرفع البصامات وتتبع هاتف المجني عليه، وضبط وإحضار الجناة وتحديد هويتهم والتصريح بدفن الجثة. وقد كشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليه عثر عليه مقتولا داخل فيلته وغارقا في دمائه وبه 10 طعنات سددت معظمها من الخلف بسكين المطبخ. وتبين من معاينة مسرح الجريمة وجود إصابات في أنحاء متفرقة بجسد المجني عليه، مما يؤكد أن المجني حاول مقاومه المتهم، ولكن القاتل سيطر عليه وتركه ملقى على وجهه بصالة الفيلا وترك سكينا بها آثار دماء. وبسؤال حارس الفيلا اقر انه ذهب لشراء الصحف وبعض الاحتياجات الخاصة بالمجني عليه،وعند عودته طرق باب الفيلا ولم يجب عليه، فحاول أكثر من مرة وذلك لأكثر من ثلاث ساعات، فأجرى اتصالات بأقاربه. وجاء طلعت محمد عبده ابن شقيق المجني عليه وفتح باب الفيلا للاطمئنان عليه وعثر على جثة خاله ملقاة على الأرض وغارقا في دمائه، وتم إبلاغ قسم شرطه أول أكتوبر بالجريمة. وتبين ان المجني عليه هو الشقيق الأصغر للواء وجدي صالح، مساعد أول وزير الداخلية رئيس مجلس الشرطة لقطاع الموظفين، وان المجني عليه مهندس ديكور 58 عاما، وغير متزوج ومقيم بالفيلا بمفرده وان بعض أقاربه وأصدقائه يترددون عليه على فترات متباعدة، وتم تشكيل فريق بحث للكشف عن غموض الحادث.