كتب ريتشارد بروكس، مفتش ضرائب سابق لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هناك فضيحة في طريقة تعامل بريطانيا مع وثائق بنما، موضحا أن السلطات البريطانية لديها سلطة على مقاطعتها عبر الحدود، ويمكنها إغلاق الملاذات الضريبية الآمنة في جزر "فيرجين". وتابع أن "لمكافحة سرطان الفساد في قلب النظام المالي العالمي، فإن الملاذات الضريبية الآمنة لا تحتاج إلى الإصلاح بل إلى القضاء عليها". وقال إن أوراق بنما تكشف أن بريطانيا تلعب دورا حاسما في شركات "أوفشور" العابرة للحدود، وأن أكثر من نصف الشركات السرية التي أسستها شركة محاماة "موساك فونسيكا" مسجلة في جزر فيرجين، حيث لم يتم تسجيل تفاصيل ملكية الشركة من قبل السلطات، ولا يتم إشهارها كشركة. وأضاف أن قمة مكافحة الإرهاب التي يستضيفها ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في مايو القادم تعتبر فرصة لتأسيس فريق عالمي لمكافحة الفساد.