أكد الصحفي العراقي والناشط السياسي منتظر الزيدي، أنه مثل كثير من العراقيين لا يهمه أن يكون كل السياسيون العراقيون سنة، أو شيعة أو مسيحيين، المهم أن يكون عراقيون وطنيون حريصون على بلادهم، يحملون هموم بلدهم لا طائفتهم. وعن تفاصيل سقوط الجيش العراقي العظيم، قال "الزيدي" في حوار خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري: بعد الاحتلال الأمريكي أوائل الألفية الثانية، تم حل الجيش العراقي و هي كارثة كبيرة، و من ثم تم تشكيل ما يسمى بالحرس الوطني، من دخل في الجيش العراقي الجديد هم جيوش من البطالة يريدون "لقمة العيش"، وبعض المرجعيات السياسية والروحية ، و الدينية السنية، حرمت الانخراط في الجيش والشرطة لأسباب أنا أحترمها، من بينها أن هذا الجيش ربما يكرس للوجود الأمريكي في العراق، وبعد ذلك الذين لا يأتمرون بأمر الزعامة الروحية من الشيعة دخلوا الجيش، والسنة دخلوا بأعداد قليلة جدا، ما أحدث خلخلة شديدة في توازن الجيش العراقي، الذي كان يضرب به المثل في الوطنية والجهاد. وقال إنه لن يكون لدينا جيش عراقي وطني نظامي عندما يفرض التجنيد إلزامي في تشريع، لا يطلب المستحيل، في ذلك الوقت سيكون لدينا جيش نظامي. وعن تحالف الإخوان في العراق مع الاحتلال الأمريكي، قال "الزيدي" : هم أقلية مرفوضة في العراق ليس لديهم اي نشاطات إلاعلى السوشيال ميديا.