قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، إن تطبيق تجربة مدارس "international" ليس صعبا ولكن لا يمكن تطبيقها بشكل كامل، كونها لا تعتمد على دراسة الكتب التاريخية التي تحتوي على تاريخ مصر، والتي تجعل الطالب يجهل تاريخ أكثر من 7000 سنة من عمر بلاده. وأضاف مغيث، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "تتجاهل هذه المدارس مادة التربية الوطنية، فلا تنمي الانتماء للوطن وحبه وتقديره، مما يعيق تطبيق التجربة على إطلاقها، بالمدارس الحكومية المصرية". وأوضح أنه من الممكن تطبيقها في بعض المناهج دون المساس بمواد التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية، وتتطبق لتواكب المناهج المتطورة كالرياضيات والتكنولوجيا والحاسب الآلي والأحياء، فضلا عن أنه يمكن الاستفادة من هذه التجربة بتفعيل التعليم الإلكتروني واستخدام الأجهزة الذكية في الدراسة بالمدارس الحكومية. يذكر أن "صدى البلد" تبنى حملة لتعديل المناهج بناء على مطالب من أولياء الأمور. وتلقى واتساب "صدى البلد" أكثر من نصف مليون شكوى من الحشو بالمناهج الدراسية، وطالب العديد منهم بتطبيق تجربة مدارس الإنترناشونال بالمدارس الحكومية.