فى مسألة تمصير المدارس الأجنبية أقول انه فى الستينيات شكلت لجان لتمصير المدارس الأجنبية واللغات حيث أشرفت على تدريس اللغة العربية والمواد الاجتماعية (التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية) طبقا للمنهج المصري. وتم الزام هذه المدارس بوجوب وجود مدير أو ناظر مصرى اما أن يكون معارا أو منتدبا من التربية والتعليم لمباشرة تنفيذ المطلوب مع انتداب من يدرسون هذه المواد من المدارس الحكومية المصرية لكل محافظة، وتخصيص موجهين مدربين على التوجيه بهذه المدارس طبقا لقانون التعليم المصرى آنذاك. محمد سامى هويدى مدير مركز التدريب الرئيسى التربوى والإدارى للتربية والتعليم سابقا ببورسعيد