أكد د. خالد الناصر، الأمين العام للتيار الشعبى الحر السورى المعارض، أن الرسالة التى وجهها الرئيس محمد مرسى إلى مؤتمر المعارضة السورية المنعقد حاليا بالقاهرة أمس، الاثنين، وجدت صدى إيجابيا جدا فى أوساط المعارضة السورية، مضيفا: "نحن نثمن ما جاء فى الخطاب ونرى فيه عودة لدور مصر الحقيقى الذى غاب لأكثر من 4 عقود ونتطلع إلى دعم مصرى مباشر للثورة السورية التى قامت لنفس المبادئ التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير وهى طلب الحرية والعدالة والعيش الكريم". وأشار د. خالد الناصر الأمين إلى أن الاتفاق على نقطتين أساسيتين خلال اجتماعات مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة، وهما إسقاط النظام ودعم الجيش السورى الحر كوسيلة لمواجهة نظام الأسد. وقال، فى تصريحات ل"صدى البلد"، إن مناقشات اليوم الثانى للمؤتمر تتسم بالعمق والقوة، وحول اتهام الجيش السورى الحر للمؤتمر بالخيانة قال: "نتفهم الهواجس والمخاوف التى يشعر بها الجيش الحر، لكن لا يمكن وصف هذا المؤتمر بالخيانة لأنه يجمع كل أطياف المعارضة"، مضيفا أن معارضة الداخل دائما حساسة وتخشى أن يكون هذا المؤتمر تغطية لما حدث فى جنيف من محاولة تمديد مهلة للنظام، مؤكدا أن هناك مستشارين سياسيين للجيش الحر مشاركون فى المؤتمر، لأن الضباط وأفراد الجيش لا يشاركون بشكل مباشر فى المؤتمرات السياسية. وأشار إلى أن نقاط الخلاف تأتى من التخوف من أن يكون بعض الأطراف يريد جر المعارضة إلى التفاوض مع النظام الحالى أو استمرار جزء منه، مضيفا أن هذا أمر مرفوض.