* هريدي: «هيومان رايتس وتش» و«العفو الدولية» منظمات سياسية.. وتعمل وفق أجندات أمريكية * دبلوماسي فلسطيني: "هيومان رايتس ووتش" و "العفو الدولية " منظمات تكيل بمكيالين * مسئولة سابقة ب"هيومان رايتس ووتش" ترفض التعليق على انتهاكات حقوق الإنسان بتركيا هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية.. منظمتان ارتبط اسمهما بانتهاكات حقوق الإنسان، ولكن في دول العالم الثالث بعيدا عن الدول الكبرى مثل بريطانياوأمريكا الأمر الذي أرجعه عدد من الخبراء إلى كونها منظمات غير حكومية وتتبع في سياستها أمريكاوبريطانيا، ولذا فإنها تكيل بمكيالين. فقد أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المنظمات الدولية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان مثل "هيومان رايتس وتش" ومنظمة العفو الدولية هي منظمات غير حكومية، وتم إنشاؤها؛ لتوجيهها وفقا ما تريده الدول الكبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكيةوبريطانيا. وأوضح هريدي، في تصريحات خاصة، أن تلك المنظمات تعمل وفقا لأجندات معينة ولخدمة مصالح عدد من الدول الكبري التي تقوم بتمويل تلك المنظمات غير الحكومية، مشيرا إلى تلك المنظات لا تقوم بتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان إلا بأوامر من الدول الكبرى. وعن إمكانية قيام تلك المنظمات بالتحقيق على انتهاكات حقوق الإنسان بتركيا وفقا لما نادت به روسيا، أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه لن يتم ذلك بل سيتم التغاضي عما يحدث بتركيا من انتهاكات لحقوق الإنسان. وفي ذات السياق أكد السفير محمد صبيح، مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية، أن منظمات "هيومان راتس ووتش" والعفو الدولية " والمعنيين بحقوق الإنسان في العالم هي منظمات سياسية تعمل لحساب الدول الكبرى، ولا تقوم بالتحقيق إلا في حالات الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان في الدول الفقيرة أو دول العالم الثالث. أما عما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في الدول الكبري من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوبريطانياوتركيا أوضح صبيح في تصريحات خاصة أن تلك المنظمت تغض الطرف عن هذا وذلك لأنها تكيل بمكيالين، لافتا إلى إسرائيل تنتهك حق الإنسان الفلسطيني كل ساعة وكل دقيقة وتلك المنظمات تعمي عما يحدث علي أرض فلسطين. ومن جانبها رفضت هبة مواريف، مدير فرع منظمة هيومان رايتس وتش بمصر، التعليق على انتهاكات حقوق الإنسان بتركيا بدعوى أنها تركت المنظمة منذ عامين بل وتم إغلاق الفرع الموجود للمنظمة بمصر منذ عام 2014، مؤكدة أن صلتها بالمنظمة انقطعت تماما ولا تريد التعليق على أي شيء يخص المنظمة. وعن قيام منظمة هيومان رايتس وتش بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بالدول الكبرى مثل تركياوالولاياتالمتحدةالأمريكية قالت مواريف في تصريحات خاصة لا أعرف شيئا عن هذا ومن الأفضل أن يتم سؤال المنظمة. وتجدر الإشارة الي ان وزارة الخارجية الروسية، قد دعت في وقت سابق ، إلى إجراء تحقيق مستفيض في حالات انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في جنوب شرق تركيا، مشيرة إلى أن هذه الوقائع من الانتهاكات التركية للقانون الإنساني لم تعلق عليها حتى الآن المنظمات الدولية مثل "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية. وقالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية، إن الوزارة ركزت اهتمامها على "المجزرة الدموية التي قام بها العسكريون الأتراك ضد مئات المدنيين، الذين اختبأوا في أقبة المباني بمدينة جزرة"، مضيفة أنه "في أحد المباني فقط حرق قرابة 150 شخصًا، وحسب المعلومات فإن قرابة 500 مدنيًا قتلوا في محافظة شرناق. وأكدت "زاخاروفا"، أن أي أنباء، خاصة الموثقة منها، الخاصة بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني يجب أن يتم التحقيق بها، كما يوجد آلية دولية لمثل هذه الأمور". وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية، أن الدور الرئيسي في جذب انتباه العالم إلى هذه الأحداث يعود إلى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية".