أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المنظمات الدولية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان مثل "هيومان رايتس وتش" ومنظمة العفو الدولية هي منظمات غير حكومية، وتم إنشاؤها؛ لتوجيهها وفقا ما تريده الدول الكبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا. وأوضح هريدي، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن تلك المنظمات تعمل وفقا لأجندات معينة ولخدمة مصالح عدد من الدول الكبري التي تقوم بتمويل تلك المنظمات غير الحكومية، مشيرا الي تلك المنظات لا تقوم بتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان الا بأوامر من الدول الكبر. وعن إمكانية قيام تلك المنظمات بالتحقيق علي انتهاكات حقوق الانسان بتركيا وفقا لما نادت به روسيا، أشار مساعد وزير الداخلية الاسبق، إلي انه لن يتم ذلك بل سيتم التغاضي عما يحدث بتركيا من انتهاكات لحقوق الانسان. وتجدر الاشارة الي ان وزارة الخارجية الروسية، قد دعت في وقت سابق، إلى إجراء تحقيق مستفيض في حالات انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في جنوب شرق تركيا، مشيرة إلى أن هذه الوقائع من الانتهاكات التركية للقانون الإنساني لم تعلق عليها حتى الآن المنظمات الدولية مثل "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية. وقالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية الروسية، إن الوزارة ركزت اهتمامها على "المجزرة الدموية التي قام بها العسكريون الأتراك ضد مئات المدنيين، الذين اختبأوا في قبة المباني بمدينة جزرة"، مضيفة أنه "في أحد المباني فقط حرق قرابة 150 شخصًا، وحسب المعلومات فإن قرابة 500 مدني قتلوا في محافظة شرناق. وأكدت "زاخاروفا"، أن أي أنباء، خاصة الموثقة منها، الخاصة بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني يجب أن يتم التحقيق بها، كما يوجد آلية دولية لمثل هذه الأمور". وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية، أن الدور الرئيسي في جذب انتباه العالم إلى هذه الأحداث يعود إلى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية".