نواب البرلمان عن عودة مصر للبرلمان الدولى: * تخلق أرضية مشتركة مع البرلمانات الأخرى * يعد أكبر رد على هجوم الغرب * يدعم الدولة فى المحافل العالمية * يوثق علاقاتها الخارجية قرار غير مجرى الأمور المصرية، وفرض على الغرب إعادة التفكير قبل إطلاق التصريحات اتجاه مصر، باعتبارها عضوا رسميا فى الاتحاد البرلمانى الدولى، الامر الذى أكد على عراقة وتاريخ مصر. وأكد نواب البرلمان، أن عودة مصر عضو رسمي فى البرلمان الدولى دليل على إرادة شعبية فى ان تكون لها الصدارة على الصعيد العربى والدولى، فمصر بتاريخها علمت العالم الحضارة وصدرت معنى الدايمقراطية، ليكون هذا القرار دليل على ان انتهاكات الغرب وإدنتهم ما هى إلا صورة رسمها اعداء مصر، ولفت النواب إلى انها فرصة حتى يتم تصحيح تلك الصورة المغلوطة عند الغرب. فى البداية قال عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إن عودة مصر لعضوية الاتحاد البرلمانى الدولى تعتبر نجاحا للدبلوماسية المصرية، وتجعل البرلمان له علاقات جيدة مع برلمانات العالم. وأضاف كمال، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، "علينا أن نستثمر هذا النجاح فى توثيق العلاقات البرلمانية الدولية، ونقل السياسة المصرية الدولية وتسليط الضوء على القضايا المصرية". وأشار عضو مجلس النواب عن حزب التجمع إلى أن عودة مصر لعضوية الاتحاد البرلمانى الدولى، تساهم فى إيجاد أرضية مشتركة مع البرلمانات الأخرى على مستوى العالم، وهذا يجعل صوت مصر مسموعا وله تأثير فى الخارج. وقال النائب أحمد العوضى عضو مجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، إن عودة مصر رسميا لعضويتها للاتحاد البرلمانى الدولى يقر مكانتها ووضعها المعروف عربيا وافريقيا ودوليا، لافتا إلى أن مصر لها باع كبير فى الحياة البرلمانية. وتابع "العوضى" فى تصريح ل"صدى البلد"، إن إعلان الاتحاد البرلمانى الدولى برجوع مصر لمكانتها يمثل اكبر رد على الهجوم الحاد الذى شنه الغرب تجاه مصر وخاصة فى الفترة الماضية التى كان اخرها تصريحات جون كيرى وزير الخارجية الامريكى والخاصة بانتهكات حقوق الانسان فى مصر، مشيرا إلى أن مصر تعتاد على مثل تلك الإدانات التى يشنها الغرب فى كل فترة. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تصريحات كيرى تعد تدخلا فى الشأن المصرى الداخلى. فيما أكد النائب هيثم الحريرى، أن عودة مصر لعضوية الاتحاد البرلمانى الدولى أمر إيجابى جدا ويدعم الدولة المصرية فى المحافل العالمية، كما يؤكد على التحول الذى حدث فى مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وقال الحريرى، فى تصريحات ل"صدى البلد"، "علينا أن نستغل عودة مصر لعضوية الإتحاد البرلمانى الدولى باعتبارها إضافة كبيرة لهذا الاتحاد"، مشيرا إلى أن ذلك دليل على الاعتراف الدولى بالبرلمان المصرى وتشكيله ويدعم فكرة وجود دولة ديمقراطية حرة على طريق التحول الديمقراطى. وأكد النائب إبراهيم عبد النظير، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، أن عودة مصر للاتحاد البرلمانى الدولى دليل على استعادة مصر صدارتها عربيا ودوليا. وتابع "عبد النظير" فى تصريح ل"صدى البلد"، أن وجود مصر داخل البرلمان الدولى سيخلق احتكاكا مباشرا مع الدول الأعضاء، الأمر الذى سيوثق العلاقات المصرية الخارجية، لافتا إلى أنها فرصة يجب استثمارها من خلال تعريف الدول بالحضارة المصرية وتاريخها الطويل. أعلن الاتحاد البرلمانى الدولى عن عودة مصر رسميا لعضويتها للاتحاد البرلمانى الدولى، وعادت للجلسة الرئيسية للجمعية العام، ورفع العلم المصرى فى موقعه التاريخى على مبنى الاتحاد، كما أن مصر عضو الاتحاد منذ عام 1924.