* ليلى علوي وسماح أنور نجمات يحملن ألغازا وراء التبني * نيكول كيدمان تلجأ للتبني بسبب مشاكل في الإنجاب * فيفي عبده تستكمل مشوار تحية كاريوكا في تبني "عطية الله" شاء القدر أن يمنحهن الأضواء والشهرة ويحرمهن من ممارسة الأمومة بشكلها الطبيعي، هن نجمات عربيات وعالميات لجأن للتبني لكي يكملن الجانب الناقص من حياتهن الشخصية وحتى لا يفقدن المحرك الأساسي للأنوثة داخل كل امرأة. وبمناسبة قدوم عيد الأم الذي يوافق الاحتفال به غدا، الاثنين 21 مارس، يرصد "صدى البلد" حكايات نجمات احتضن أبناءً ليسوا من أرحامهن ليجمعن بين زينة الحياة الدنيا "المال والبنون". تعتبر الفنانة ليلى علوي من أشهر فنانات الوسط الفني المصري التي اشتهرت بفكرة التبني، وتربطها قصة حب قوية مع نجلها بالتبني "خالد"، الذي لطالما تذكرته واعتبرته محورا أساسيا ومهما في حياتها. وأثار التشابه الكبير بينهما جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي كلما نشرت "ليلى" صورة تجمعهما في أي مناسبة. ولم تعلن "ليلى" حتى الآن عن السبب وراء عدم إنجابها أطفالا حتى بعد زواجها من رجل الأعمال منصور الجمال، واللذين انتهي زواجهما بعد ثمان أعوام. سماح أنور لم تعلن زواجها أبدا، ولكنها صرحت بتبنيها طفلا يُدعى أدهم، وهو ابن صديقتها التي توفيت في حادث، إلا أنها أعلنت بعد ذلك أنه ابنها فعليا من زوجها عاطف فوزي الذي تزوجته سرا ثم توفي عقب إنجابها طفلها بأربعة أشهر. لجأت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا للشيخ محمد متولي الشعراوي من أجل تسمية الطفلة الرضيعة التي وجدتها أمام شقتها في الدقي، والذي أطلق عليها اسم "عطية الله"، واعتبرت " كاريوكا" تلك الطفلة هدية من الله لأنها لم تنجب بالرغم من تعدد زيجاتها. وطلبت "كاريوكا" من الفنانة فيفي عبده أن تتبنى "عطية الله" بعد وفاتها، وهي الوصية التي احترمتها فيفي طيلة السنوات الماضية، حيث ظلت "عطية الله" بعيدة عن الأضواء ووسائل الإعلام وقريبة إلى أحضان فيفي. وعلى المستوى العالمي، تعتبر النجمة العالمية أنجلينا جولي من أشهر الفنانات العالميات اللاتي اتخذن التبني وسيلة لإراحة ضميرهن، حيث تبنت طفلا سوريا يدعى "موسى" أثناء زيارتها لمخيمات السوريين النازحين من الحرب بسبب وفاة والديه. وانضم " موسى" إلى فريق "جولي" مع مادوكس، 13 عاما، وباكس، 11 عاما، وزهرة التي تبنتها من "إثيوبيا"، 9 سنوات. فيما بدأت قصة توم كروز ونيكول كيدمان مع التبني بعد أن فشل حمل نيكول الأول من زوجها توم كروز، فتأثرت بشكل كبير. وعاشت نيكول أوقاتا صعبة نتيجة ذلك الأمر، فقررت التوقف عن الحمل والبحث عن التبني، وجاءت طفلتهما الأولى بالتبني بعد أن قررت إحدى الأمهات العازبات التخلي عن ابنتها بسبب عدم قدرتها المادية على رعايتها، فتم الاتفاق معها على أن تتبنى نيكول وتوم كروز البنت بمجرد ولادتها في العام 1992، وأطلقا عليها اسم إيزابيلا.