* "سي بي أس": سلام مصر مع إسرائيل يضر لبنان وسوريا وفلسطين * الجارديان: نتائج اجتماع جنيف تمثل بداية النهاية لنظام الأسد * الجنائية الدولية: ليبيا ستفرج عن موظفينا الأربعة اليوم * شيمون بيريز: اتفاقية السلام انقذت أرواح آلاف الشباب المصري والإسرائيلي سي بي أس قالت شبكة سي بي أس نيوز الإخبارية الأمريكية، إن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية كانت – وعلى مدار ثلاثة عقود - بمثابة حجز الزاوية لأمن إسرائيل وعامل مساعد على تركيز الجيش الإسرائيلي على الجبهات الثلاث المفتوحة أمامه وهي لبنان وسوريا وفلسطين. جاء ذلك في سياق تعليق للشبكة الأمريكية على برقية التهنئة التي أرسلها نتنياهو للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي لفوزه بالانتخابات الرئاسية، بعد أن رفض استقبال مكالمة هاتفية من نتنياهو، وتابعت الصحيفة أنه منذ اندلاع الثورة المصرية وانتاب القلق والخوف الدوائر الأمنية الإسرائيلية والذي تعزز بفوز الدكتور محمد مرسي، فعلى الرغم من أنه أعلن أنه يحترم المعاهدات الدولية مع جميع الدول بما فيهم إسرائيل إلا أنه أشار فيما سبق عن امكانية إدخال تعديلات عليها. وفي سياق متصل، أكد مصدر مطلع بالحكومة الإسرائيلية ل"سي بي أس"، أن نتنياهو ضمَن في الرسالة تأكيد على أهمية استمرار والحفاظ على اتفاقية السلام بين البلدين. وعلى جانب آخر، أرسل شيمون بيريز والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 ببرقية تهنئة أخرى جاء فيها "السلام أنقذ عددًا لا يحصى من شباب الشعب المصري والإسرائيلي". الجارديان رصدت صحيفة الجارديان البريطانية أمس، الأحد، ردود الأفعال الدولية على محادثات المؤتمر الذي انعقد أمس، في العاصمة النمساوية جنيف المعني بالأزمة السورية ومصير النظام السوري ورئيسه الأسد. وعددت الصحيفة فى تقريرها الذى أوردته على موقعها الإلكتروني، تصريحات عدد من المسئولين، وعلى رأسها تصريحات وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا فى تعليقهما على البيان الختامي لمؤتمر جنيف قائلين: "إن البيان الذى تم التوصل إليه يعني نهاية نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأن عليه التنحي". وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه فى الاجتماع نص على أن السلطة الانتقالية الجديدة قد تحوي أعضاء من حكومة الرئيس الأسد غير أنه لم يتضح بعد عما إذا كان الأسد نفسه جزءًا من تلك السلطة أم لا، غير أنها لفتت إلى أن المضى قدما فى هذه الإجراءات يعد بمثابة "دق المسمار الأخير فى نعش الأسد"، -على حد تعبير الصحيفة-. ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج صرح فى وقت سابق بأن الأسد ربما يكون مستبعدًا من أي حكومة وحدة بموجب شروط الاتفاقية، مضيفًا أن المجتمع الدولي كان بعيدًا عن وضع حل للأزمة غير أننا نبذل جهدًا كبيرًا للتوصل إلى حل؛ فمن المؤسف للغاية أن نرى مئات الأشخاص يفقدون حياتهم كل أسبوع بينما نكتفي نحن بالحديث. وقالت الصحيفة: إن الاتفاقية قوبلت برد فعل سلبي من جانب جماعات المعارضة السورية التي تصارع نظام الأسد، والتي وصفت الاتفاقية بأنها غامضة ومضيعة للوقت. واشنطن بوست أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، عن أنها تتوقع أن يتم اليوم، الاثنين، إطلاق سراح موظفيها الأربعة المعتقلين في ليبيا منذ السابع من يونيو بعد زيارتهم سيف الإسلام نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. وقال المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله لفرانس برس نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "رئيس (المحكمة الجنائية الدولية) يتوجه إلى ليبيا، والمحكمة تتوقع الإفراج عن المعتقلين الأربعة (يوم) الاثنين". وهؤلاء الموظفون الأربعة في المحكمة الجنائية -وبينهم محامية أسترالية ومترجمة لبنانية- معتقلون في الزنتان حيث كانوا في زيارة للقاء سيف الإسلام القذافي المعتقل منذ نوفمبر 2011 على يد كتيبة متمردين سابقين في المدينة. وذكرت الصحيفة أن المحامية الأسترالية ميليندا تايلور التي تساعد المحامي الذي عينته المحكمة لتمثيل سيف الإسلام القذافي، كانت تحمل رسالة مرمزة من أحد أبرز المطلوبين من القضاء الليبي، محمد إسماعيل، الذراع اليمنى السابق لسيف الإسلام القذافي. ورفض المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية - وفقاً لواشنطن بوست - إعطاء أي تفاصيل بشأن سفر رئيس المحكمة القاضي الكوري الجنوبي سانغ هيون سونغ، مضيفًا أن هذا الأخير سترافقه بعثة. وجدد العبد الله التأكيد على أن المحكمة الجنائية الدولية ستقوم بتحقيقها الخاص على التجاوزات المفترضة لتايلور.