أعلنت المحكمة الجنائية الدولية مساء الأحد أنها تتوقع أن يتم الاثنين إطلاق سراح موظفيها الأربعة المعتقلين في ليبيا منذ السابع من يونيو الماضي بعد زيارتهم سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله لفرانس برس إن "رئيس المحكمة يتوجه الى ليبيا والمحكمة تتوقع الإفراج عن المعتقلين الأربعة الاثنين". وهؤلاء الموظفون الأربعة في المحكمة الجنائية وبينهم محامية استرالية ومترجمة لبنانية، معتقلون في الزنتان جنوب غربي طرابلس، حيث كانوا في زيارة للقاء سيف الإسلام القذافي المعتقل منذ نوفمبر 2011. وتتهم طرابلس هؤلاء الموظفين بالمساس ب"الأمن القومي الليبي". وبحسب السلطات المحلية فإن المحامية الاسترالية ميليندا تايلور التي تساعد المحامي الذي عينته المحكمة لتمثيل سيف الإسلام القذافي، كانت تحمل رسالة مرمزة من أحد أبرز المطلوبين من القضاء الليبي، محمد اسماعيل، الذراع اليمنى السابق لسيف الإسلام القذافي. وسيف الإسلام القذافي ملاحق بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي الذي قتل في أكتوبر 2011. وتتنافس طرابلس والمحكمة الجنائية الدولية على حق محاكمته.