بالصور.. في ذكرى وفاة «شنودة الثالث» الرابعة.. «صدى البلد» تتجول في أركان الدير الذي أحبه البابا

* الدير يضم رفات ثلاثة قديسين.. والبابا الراحل أعد به زيت الميرون سبع مرات
* مزار البابا افتتح فى عام 2014 ويضم صورا فوتوغرافية تجمعه مع عدد من الرؤساء
* البابا أسس مقرين بابويين للدير فى القاهرة والإسكندرية.. ووضع البنية الأساسية له
تقف إحدى السيدات أمام مزار البابا شنودة الثالث، حيث يرقد جثمانه وهى تبكى وتكتب على ورقة صغيرة طلبتها، فيما يقف الأب المسئول عن المزار مطالباً الحضور بانهاء الصلاة حتى يستطيع غيرهم الدخول والتبرك من المزار ورؤية بعض مقتنيات البابا التى وضعت فى لوحات زجاجية.
افتتح المزار فى عام 2014 يضم آلاف الصور الفوتوغرافية التي جمعت البابا بعدد من الرؤساء العرب والأفارقة والأمريكان، وعدد من افتتاحات الكنائس خلال فترة توليه الكرسي الرسولي.
الدير الاثرى به جثامين قديسين مثل القديس العظيم الأنبا ييشوي، والأنبا بولا الطموهى في أنبوبة واحدة في المقصورة بالخورس الأول، كما يوجد جثمان البابا بنيامين 52 بالخوس الثالث بكنيسة القديس العظيم الأنبا ييشوي.
كان للدير منزلة خاصة عند البابا شنودة فاهتم بتعمير دير القديس الأنبا بيشوى فرسم له الأنبا صرابامون أسقفا ورئيسا للدير سنة 1975م، وأسس مقراً بابويا في الدير يقضي فيه بضعة أيام أسبوعياً تقريباً، كما اهتم بالتعمير والإنشاءات من قلالي "مساكن" للرهبان، ومكتبة للإطلاع، وحفر الأبار وعمل الصهاريج لمياه شرب، والاهتمام بالزراعة وتربية الماشية، وإنشاء مساكن للعمال وتوفير الرعاية الروحية والصحية لهم.
وبنى البابا قلالى جديدة للرهبان مع انشاء بيوت للخلوة والضيافة وعمل أكثر من صهاريج لماء الشرب ما استلزم حفر آبار مياه وتوصيل خط كهرباء من الشبكة العامة، وزراعة مساحة كبيرة من الاراضى من الخضر والفاكهة وانشاء معمل لمنتجات الالبان، وانشاء مخبز حديث وورش للنجارة والحدادة وانشاء مساكن للعمال وتوفير الرعاية الصحية لهم، وافتتاح مكتبة حديثة بالدير، وعيادة العلاج الطبيعي مجهزة لعلاج الاباء الرهبان وصيدلية، وافتتاح مقرين للدير فى القاهرة والإسكندرية ومكتبة لعرض منتجات الدير، وجود مقر بابوى للدير وهو مزود بكافة الإمكانيات اللازمة لخدمة انشطة الكنيسة وعقد المؤتمرات الخاصة بها.
الدير شهد إعداد زيت الميرون المقدس سبع مرات في عهد الراحل البابا شنودة الثالث، ومرة واحدة في عهد البابا تواضروس الثاني.