فوضت وزارة الخارجية المصرية سفيرها المصرى فى فرنسا لتوقيع الاتفاق بين مصر وبنك الفيروسات العالمي لأمراض الثروة الحيوانية والداجنة فى باريس باعتبارها خطوة هامة نحو تأمين البلاد من الأمراض الوبائية الحيوانية توفير الأمصال واللقاحات البيطرية اللازمة لمصر فى الوقت المناسب لمكافحة الأمراض التى قد تداهمها بصورة مفاجئة محدثة ما يشبه الحالة الوبائية الشديدة الشراسة. وكشف اللواء الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن الاتفاق يستهدف التزام البنك بتوفير نصف مليون جرعة لمكافحة مرض الحمي القلاعية من سلالة إشيا 1 و سات 1 مصنعه بأحدث التكنولوجيات العلمية العالمية وذلك خلال أسبوع علي الاكثر للمواجهة العاجلة للسلالات الجديدة من المرض فى حالة رصدها فى مصر. وقال إن هذه السلالات الجديدة من مرض الحمى القلاعية تم رصدها فى ليبيا و تركيا وقطاع غزة وأثيوبيا أى بات رصدها فى مصر أمرا متوقعا إلى درجة كبيرة. وأوضح إن الاتفاق يتيح لمصر على مدى 5 سنوات اختيار العترات الوبائية لمرض الحمى القلاعية التى ترغب فى الاشتراك بها وأيضا تحديد الكميات المطلوبة من كل عترة تحسبا لظهورها مستقبلا، خاصة مع تعدد عترات مرض الحمى القلاعية ووجود اختلافات بين العترات. وأضاف أن إسراع مصر بالاشتراك فى بنك العترات العالمى يرجع إلى أن البنك ساعد الكثير من دول العالم على محاصرة مرض الحمى القلاعية في العديد من الأوقات التى ظهر فيها مثل العراق ولبنان وإيران ودول الإتحاد الأوروبى وأن دول مثل تركيا ربما لا تنسى أنها استفادت من البنك ثلاثة مرات خلال العشرة أعوام السابقة، كما تشترك به العديد من دول العالم لتأمين الثرة الحيوانية بها ضد مخاطر هذا المرض اللعين.