خاطبت نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية برئاسة المستشار أحمد ناجي القنصلية الإيطالية، بالقاهرة وطالبتها بتفريغ كاميرات المراقبة المثبتة أعلي سور القنصلية بعد إفادة شاهد عيان برؤيته الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" الذي عثر على جثته بطريق مصر إسكندرية الصحراوي أثناء تشاجره مع شخص أجنبي الجنسية خلف مبني القنصلية قبل اختفائه بيوم. وطالبت النيابة القنصلية بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط أسوار المبني خاصة المكان الذي حدده الشاهد بشارع ظهر الجمال خلف القنصلية، ثم إيفاد النيابة بمحتوي تفريغ الكاميرات في تقرير واف خاصة أن المبنى دبلوماسي والقنصلية وحدها المخولة بتفريغ محتوي تلك الكاميرات الا اذا اذنت للنيابة العامة بالحصول عليها وتفريغها. واستعجل حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، تحريات الأجهزة الأمنية حول هوية الشخص الذي افاد الشاهد برؤيته يتشاجر مع المجني عليه "ريجيني" لاستدعائه وسماع اقواله حول ما افاد به الشاهد. وأكدت مصادر أن الجانب الإيطالى عرض تقديم المساعدة للجانب المصرى، وإمداده بكافة ما يتوافر لديه من معلومات، خلال لقاء المستشار نبيل صادق النائب العام، ونظيره الإيطالي، وهو ما لاقى تقديرا كبيرا من الجانب المصرى، كما اتفق الطرفان على عقد لقاء بين الشرطة المصرية ومحققى الشرطة الإيطالية فى روما فى القريب العاجل. وذكرت مصادر حضرت لقاء صادق وبيناتونى أن المدعى العام وجه الشكر للمستشار صادق، والنيابة العامة على دعوته وللوفد المرافق للحضور إلى القاهرة ومتابعة سير التحقيقات فى قضية ريجينى. وبحسب المصادر، شرح المدعى العام الايطالي للنائب العام وأعضاء النيابة المصريين الذين حضروا اللقاء، طبيعة الضغوط الشعبية التى تتعرض لها إيطاليا لكشف لغز مقتل ريجينى، مثنياً على جهود النيابة العامة المصرية فى القضية، مؤكداً أن الفريق الإيطالى أبلغه بالتعاون المشترك بين الجانبين لكشف الحقيقة، وقال إنه جاء من أجل القيام بدوره للاطلاع على التحقيقات وطمأنة الرأى العام فى بلاده بأن التحقيقات تسير بكل شفافية.