* زيارة لسجن القناطر للاطمئنان على حسن معاملة السجينات * مصدر: الوزير وجه بحسن المعاملة وتنفيذ القانون * مدير إدارة الرعاية الطبية بمصلحة السجون: * تطوير شامل للمنظومة الطبية فى السجون * مصحات لمرضى الدرن وأخرى لمرضى الإيدز * السجين لا يتكلف أي مصاريف لعلاجه * نتولى تأهيل السجين حتى خروجه من السجن قام وفد من وزارة الداخلية صباح اليوم "الثلاثاء" برئاسة اللواء أيمن حلمى مدير إدارة العلاقات والاعلام بالوزارة وقيادات امنية بقطاع مصلحة السجون ووفد من الصحفيين بزيارة مفاجئة لسجن القناطر للاطمئنان على حسن معاملة المحجوزين وتنفيذ تعليمات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بمراعاة البعد الانسانى للمسجونين وتلبية مطالبهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم. وتفقد الوفد خلال الزيارة فترة التنزه لدى بعض السجينات ثم قام بجولة داخل اروقة السجن حيث تم الانتقال الى الكافيتريا الخاصة بالسجينات ثم الانتقال الى المستشفى الذى يتواجد به اطباء على مستوى عال واجهزة حديثة لتقديم الرعاية الكاملة للسجينات. وقام الوفد بعد ذلك وخلال الجولة بتفقد غرفة الامهات الحاضنات والتى خصصتها ادارة السجون لرعاية الامهات منذ فترة الحمل وحتى بلوغ الطفل سن السنتين لتقديم الرعاية الخاصة بهم وزار الوفد بعد ذلك فصول محو الاميه المتواجده داخل اسوار السجن والتى تقوم احدى السجينات بالتدريس للسجينات الاميات بها. ثم انتقل الوفد بعد ذلك لزيارة مصنع الملابس الذى تقوم المسجونات بداخله بصناعة ملابس السجن مقابل اجر مادى لكى يعاونهن على المعيشة داخل السجن وقام الوفد بعد ذلك بدخول سجن القناطر رجال وتفقد ورش الاثاث المنزلى ومصنع الملابس. ومن جانبه قال مصدر مسئول بوزارة الداخلية إن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وجه بالاهتمام بأماكن الاحتجاز بالسجون وأقسام الشرطة ومواجهة أى تجاوزات. وأضاف المصدر أن من ضمن الإجراءات التى اتخذتها الوزارة تنفيذا لتوجيهات الوزير هي تخفيف أعداد المحجوزين فى أماكن الاحتجاز بالسجون والأقسام، ومطابقة أماكن الاحتجاز للاشتراطات الصحية وتوفير التهوية المناسبة لها، والتنسيق مع المديريات للمرور على غرف الاحتجاز، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة فى حالة وجود مريض، ومراعاة شروط الأمن والسلامة، وتنظيم مواعيد صرف المواد الغذائية. وأكد أن الوزير أمر بالالتزام بالقوانين وعدم زيادة فترة الاحتجاز، وذلك تحت إشراف النيابة العامة وتوفير محامين للدفاع عن المسجونات غير القادرات ماديا. كما وجه اللواء مجدى عبد الغفار بزيادة فترة التريض للمسجونين من ساعة إلى ساعتين يوميا، وزيادة الزيارات الاستثنائية للمسجونين فى المناسبات العامة. وقال المصدر إن الوزارة قامت بتجهيز عنابر فى بعض السجون لذوى الاحتياجات الخاصة، كما أنه يتم اصطحاب قوافل طبية للكشف عن المسجونين، ويقوم أيضا ضباط قطاع حقوق الإنسان بالمرور الدورى على الحجوز والسجون للتأكد من تنفيذ التعليمات. وأمر الوزير بضرورة الالتزام بحسن معاملة المحجوزين بالتوازى مع تطبيق القانون. وأضاف المصدر أنه تم تطوير جميع المستشفيات الخاصة بالسجون تنفيذا لتعليمات الوزير، وآخرها مستشفى سجن طرة. ومن جانبه أكد اللواء محمد على نائب مدير إدارة البحث بمصلحة السجون أن هناك إدارة عامة للتأهيل تتولى تأهيل المسجون من داخل السجن حتى يخرج قادرا على العمل فى المجتمع من خلال أنشطة كثيرة. وأضاف أن الهدف من الإدارة هو إشغال وقت المسجون وأن يكتسب صنعة تفيده بعد الخروج للمجتمع وأن يكسب مبالغ مالية طول فترة حبسه. والسجون بها مصانع نجارة وملابس وأنشطة عديدة أخرى. وأكد نائب مدير إدارة البحث بمصلحة السجون، إن إدارة السجون تهتم بتعليم المسجونين داخل السجون، وإن هناك العديد من المساجين يقومون بالدراسة ودخول الامتحانات من داخل السجن. وأضاف أنه لا يوجد ما يسمى "سجين سياسى" أو "جنائى" داخل السجون، وأنه لا تفرقة بين سجين وآخر من حيث الرعاية أو غيرها. ومن جانبه أكد اللواء محمد شكيب، مدير إدارة الرعاية الطبية بمصلحة السجون، أن إدارة السجون وفرت وحدات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة للتسهيل عليهم. وقال شكيب إن السجين الذى يحتاج إلى أطراف صناعية يتم توفيرها له فى الحال مهما كانت تكلفتها، مؤكدا أن السجين يأخذ هذه الأطراف وهو خارج من السجن. وأضاف أن الإدارة وفرت مصحات لمرضى الدرن ومصحات أخرى لمرضى الإيدز. وقال شكيب، إن المنظومة الطبية داخل السجون تطبق بدقة كبيرة لعدم انتشار الأمراض بين السجناء. وأضاف أن المنظومة الطبية فى السجون شهدت تطورا كبيرا جدا فى الفترة الأخيرة، وأن الإدارة بها أطباء على أعلى مستوى، بالإضافة إلى أن الإدارة تعاقدت مع استشاريين فى جميع التخصصات، ويتم الكشف على المساجين يوميا. وأكد أنه يتم توفير جميع أنواع الدواء لجميع المساجين، وأيضا إجراء العمليات اللازمة للمساجين. وأشار إلى أن المريض بالسجون لا يتكلف أى مصاريف، وأن الوزارة تتحمل جميع التكاليف.