* نقاد عن انفصال الثلاثى شيكو وماجد وفهمى: * *المنتجون قد يستغلون انفصالهم ويصبحوا كتروس فى عجلة الإنتاج بلا هدف * *الثلاثى حققوا نجاحهم معا وقرار الانفصال غير صائب ويهدد نجاحهم قدم الثلاثى شيكو وماجد وفهمى خلال السنوات الأخيرة أفلام متميزة وظهروا بأفكار جديدة وبشكل مختلف جذبت الجمهور لهم وأصبح ينتظرهم كل عام.. آخر أعمال الثلاثى كان فيلم "الحرب العالمية الثالثة" والذى جقق نجاحا كبيرا وبعدها ترددت أنباء عن انفصال الثلاثى فنيا لكنهم كذبوا الأمر.. ولكن تأكد خبر الانفصال عندما بدا أحمد فهمى منذ ايام تصوير فيلم جديد بعنوان "الفيل الأحمر" مع الإعلامى أكرم حسنى وابتعد عن شيكو وماجد.. وفى الملف التالى نبحث: "هل من الممكن أن ينجح أبطال الثلاثى بعد انفصالهم؟". قال الناقد محمد صلاح الدين: "أعتقد أن انفصالهم سيؤثر ولن يتقبله البعض فى البداية لأنهم كثلاثى أنجزوا وقدموا أعمال جيدة وكانت لها طبيعة مختلفة، وأنا أطلقت عليهم ثلاثى أضواء السينما". وأضاف أنهم استطاعوا معا أن يقدموا أفكارا جيدة وجديدة وكانت قوتهم فى توحدهم حيث كانوا يفرضون على المنتج شكلهم واسلوبهم، مشيرا إلى أنه عندما قدم واحد من الثلاثى عمل بمفرده لم اجده بنفس القوة، ولذلك من الأفضل أن يصبحوا مع بعضهم لأننا اعتدنا على وجودهم معا". وأوضح أن الثلاثى قدموا ثورة فى الفن لأنهم قدموا ما يشبه بالفن التجريبى فى السينما حيث خرجوا عن المألوف وقدموا أعمال مختلفة مثل سمير وشهير وبهير والحرب العالمية الثالثة، لذلك أكد أن انفصالهم سيؤثر ولن يحققوا النجاح المطلوب إلى أن يستطيع واحد منهم ان يثبت أنه الأفضل بينهم ومن الممكن أن يعمل بدون الآخرين. وتابع صلاح الدين: "لكن اعتقد ان عمل كلا منهم بمفرده سيكون تحت سيطرة المنتج ومن الممكن ان يفرض عليهم اعمالا معينة ويصبحوا مثل غيرهم من الممثلين ولن يصبح لديهم ميزة مثل قبل وسيكونوا تقليديين"، مضيفا: "شبهتم بثلاثى اضواء المسرح حيث كانوا يفرضوا على المنتج والجمهور شكل معين لدرجة انهم كانوا يطوعوا فنانة كبيرة مثل سعاد حسنى لخدمتهم بارتداء ملابس رجالية مثلهم وتغنى مثلهم". وعن انفصال الثلاثى وهل سيقدمون أعمال مختلفة ومبتكرة قال: "أنا لا أعتقد ذلك لكننا لا نستطيع اصدار الحكم النهائى إلا مشاهدة اعمالهم الجديدة وهم منفصليين فنيا". أم الناقد الفني احمد سعد الدين فقال إنه "من البداية الثلاثى حالة فنية خاصة ظهروا مع بعضهم وقدموا اعمال تميل للفانتازيا وعلى هذا الأساس حققوا نجاحا كبيرا وبعد فترة بدأنا نجد كل ممثل بمفرده يسعى لتقديم عمل منفصل ولكن لم يحققوا النجاح المطلوب واعتقد أنهم سيفقدوا قوتهم وتميزهم بعد الانفصال". وأشار إلى أن "الثلاثى حققوا نجاح كبير من البداية من خلال فيلم ورقة شفرة وسمير وشهير وبهير والحرب العالمية الثلاثة واعتقد هنا انهم كانوا فى قمة نجاحهم لانهم ابتكروا واختلفوا عن حالة الافلاس الفنية المتواجدة من سنوات فى السوق السينمائى"، مضيفا : الثلاثى بالنسبة للمشاهد حالة واحدة متكاملة ونجحوا مع بعضهم اما بعد انفصالهم اعتقد ان الامر سيختلف كثيرا .ونسبة النجاح ستكون اقل كثير من بدايتهم. وتابع: لكن فى نفس الوقت الثلاثى ذكرونى بثلاثى اضواء المسرح جورج سيدهم والضيف احمد وسمير غانم كانوا ثلاثى ناجح وقدموا اعمال ناجحة جدا ولم ينفصلوا الا بعد وفاة الضيف احمد وكل شخص منهم بعد ذلك انطلق وقدم اعمال بمفرده وحققوا نجاح كبير فسمير غانم استمر لسنوات ملك الكوميديا. وأوضح سعد الدين أن الثلاثى شيكو وماجد وفهمى لم يقدم واحد منهم حتى الآن ورق اعتماد كممثل منفرد فربما ينجح واحد منهم بان يصبح ممثل بمفرده، ولكننى متخوف من السوق والمنتجيين فربما يفرض عليهم شكل معين يبتعد عن أفكارهم الذى اعتاد الجمهور ان يشاهدهم من خلالها. وأرى فى النهاية أن نجاح الثلاثى من البداية جاء من وجودهم معا.