«شيكو وفهمى وماجد»اشتغلنا 4 أشهر على فكرة «الحرب العالمية».. وثقة الجمهور سر نجاحنا

لا يمكن أن ننفصل عن بعض لأننا أصدقاء منذ 18 سنة.. وتقديم برنامج مشترك وارد

«شيكو» وأحمد فهمى وهشام ماجد ثلاثة شباب لا يعرفون المستحيل، استطاعوا فى فترة وجيزة خلق عالم «فانتازى» خاص بهم، وما بين التأليف والتمثيل كتبوا لأنفسهم شهادة ميلاد وتقدير من خلال أعمال يبقى السر فى نجاحها هو روح الفريق، التى جعلت من هذا الثلاثى نموذجاً لفنانين استطاعوا بأعمالهم التأثير فى الشباب وتغيير معادلات سوق السينما، ليثبتوا أن شباك التذاكر له معايير أخرى مختلفة، بدأوها بفيلم «ورقة شفرة» ثم «سمير وشهير وبهير»، واستمرت معهم فى «بنات العم»، وبعدها كان دخولهم للدراما ب«الرجل العناب»، وبعد غياب قصير عادوا بأحدث أفكارهم السينمائية فى فيلم «الحرب العالمية الثالثة»، الذى يحقق حالياً نجاحاً كبيراً بفكرته «المطرقعة» والجريئة.. مع هذا «الثلاثى» يدور هذا الحوار:
■ كيف كان شعوركم بعد أن حقق فيلمكم أعلى الإيرادات وسط نجوم كبار ككريم عبدالعزيز وأحمد حلمى وياسمين عبدالعزيز؟
- «فهمى»: إحساس حلو جداً أن الفيلم يحقق النجاح الجماهيرى والنقدى من أول يوم لطرحه، وخاصة أن هذه هى أول مرة نعرض فيلماً جديداً لنا وسط أفلام لنجوم كبار، وهذا النجاح معناه أن الناس أصبح لديها ثقة فينا والحمد لله.
■ وما الخلطة السحرية لنجاحكم فى السينما؟
- «ماجد»: سر نجاحنا هو حب الناس لنا وثقتهم فينا واحترامنا لعقليتهم، فنحن نبذل جهداً كبيراً فى السيناريو، إضافة أيضاً إلى الاهتمام بالأدوار الثانية فى الفيلم، والاهتمام بالفيلم ككل بعيداً عن حجم الدور، كبيراً أو صغيراً.
■ يتساءل الكثيرون عن سر اتفاقكم وكيف اجتمعتم وأصبحتم أصدقاء جداً وأقرب للإخوة.
- «شيكو»: ببساطة نحن أصدقاء من 18 سنة، «أحمد» و«هشام» مثلاً صديقان من أيام النادى، وكانا يمارسان لعبة كرة القدم، وأنا كنت فى نفس النادى، ولكنى لم أكن أمارس كرة القدم بسبب وزنى، وكنت أعرف «هشام» ولكن ليس بشكل شخصى، وبعدها التحقنا بنفس الكلية، وأنا و«هشام» كنا بنفس المدرج، هو هشام ماجد محمود وأنا هشام محمد محمود، ومن خلاله تعرفت على «أحمد» وأصبحنا جميعاً أصحاب وأصدقاء، حتى بعد انتقال «أحمد» إلى كلية السياسة والاقتصاد استمرت صداقتنا، وخلال هذه الفترة اشتغلنا على أكثر من عمل مستقل خاص بنا، كان من بينها «رجال لا تعرف المستحيل»، الذى تعرفنا من خلاله على المنتج محمد حفظى الذى طلب منا تقديم مسلسل على مدار 51 حلقة فى نفس إطار «رجال لا تعرف المستحيل»، وكان عبارة عن «هزار» وسخرية من الأفلام المصرية، وكانت هذه هى البداية.
■ وما سر غيابكم لأكثر من عام قبل أن تعودوا بعمل جديد؟
- «شيكو»: الحقيقة أن الصعوبة دائماً فى الكتابة، وخاصة أننا نبدأ الموضوع من الصفر، ودائماً ما يكون تفكيرنا من أجل تقديم ما يناسبنا نحن الثلاثة، فنعمل على كل شخصية مع وضع الخطوط العريضة لها، وبعدها يتم الاستقرار على اختيار من سيقوم بالكتابة، وبعد ذلك بلورة القصة وتحويلها إلى سيناريو، لنبدأ بعدها فى الجلوس أكثر من مرة معاً لتبادل التعديلات والتفاهم على الشكل النهائى للموضوع الذى دائماً ما ينتهى بما يلائمنا جميعاً.
- «فهمى»: كل هذه الخطوات قد تستغرق ما يقرب من الثمانية أو التسعة أشهر، مثلما حدث مع فيلم «سمير وشهير وبهير» وأيضاً «بنات العم»، وهى فترة طويلة للعمل على فكرة، ولكن هذه المرة من خلال «الحرب العالمية الثالثة» نستطيع القول إنها أقصر مدة استغرقناها لإنجاز الفكرة، فقد استغرق العمل عليها ما يقرب من الأربعة أشهر فقط.
■ قدم أحمد فهمى مؤخراً برنامجاً مع اللاعب وائل جمعة، فهل يمكن أن تقدموا برنامجاً مشتركاً؟
- «شيكو»: طبعاً يمكن أن نقدم برنامجاً مع بعض، وكان هناك مشروع برنامج بالفعل سنقدمه هذا العام لكنه لم يكتمل.
■ هل يمكن أن تنفصلوا عن بعض؟
- «هشام»: ولماذا ننفصل؟ كل الأفكار التى عندنا نريد أن نعملها مع بعض، وبالمناسبة أى واحد منا سيقوم ببطولة عمل بمفرده سيكون هناك نجوم آخرون إلى جانبه أعتقد أنه من الأفضل أن يكونا «أحمد وشيكو»، فمن وجهة نظرى أن نجاحك بمفردك لن يكون بحجم نجاحك وسط فنانين هناك بالفعل ما يربطهم ببعض، وما يلتفون حوله من فكرة جيدة، ونحن «فيه عشرة بينا» منذ سنين.
- «شيكو»: هناك بعض المنتجين الذين عرضوا على كل واحد منا إغراءات مادية كبيرة للعمل بعيداً عن بعض، وكنا دائماً نرفض دون أن نعود إلى بعض، لأن الناس «حبتنا كده وحبت التركيبة الخاصة بنا والفكرة، ومش هتحبنا أكيد لو انفصلنا»، على الأقل فى الوقت الراهن.
■ من النجم الذى تتمنون العمل معه؟
- الثلاثى: أكيد محمد سعد، ونتمنى أن يجمعنا عمل قريب معه.