تحول موقع "تويتر" إلى ساحة نقاش دبلوماسي حاد بين المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، والسفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة سامنثا باور، وذلك على خلفية رفض مصر التصويت بشأن ترحيل المتورطين في جرائم جنسية من قوات حفظ السلام الدولية. وقالت سامنثا في تدوينتها على "تويتر": "تم التصويت على مقترح بترحيل المتورطين في جرائم جنسية من قوات حفظ السلام.. ومن المحزن أن دول مصر وأنجولا والصين وروسيا وفنزولا قد رفضوا التصويت". Sad. pic.twitter.com/fNIpKLHNjJ — Samantha Power (@AmbassadorPower) March 12, 2016 فيما جاء رد المتحدث باسم الخارجية المصرية قائلاً :"المحزن حقاً هو أن تمرر ممثلة بمجلس الأمن قراراً للشهرة والتطلعات الشخصية". .@AmbassadorPower What is sad is for a #UNSC Permanent Rep. to impose resolution on security council for publicity & personal ambition — Egypt MFA Spokesman (@MfaEgypt) March 12, 2016 جدير بالذكر أن مجلس الأمن قد تبنّى بصعوبة قراراً يتعلّق للمرة الأولى بالتجاوزات الجنسية التي ارتكبها جنود لحفظ السلام، وتُعد مشكلة متكررة لكنها تفاقمت في جمهوريتي أفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية. وينص القرار الذي اقترحته واشنطن على إعادة وحدات بأكملها إلى بلدانها في حال الاشتباه بحدوث انتهاكات جنسية أو استغلال جنسي. وفي حال لم يتخذ بلد ما أي إجراء ضد جنوده المذنبين، فيمكن استبعاده تماماً من عمليات حفظ السلام. وتمّ تبنّي القرار بغالبية 14 صوتاً وامتناع عضو واحد هو مصر عن التصويت، وذلك بعد رفض مجلس الأمن تعديلاً اقترحته. وأثار القرار الأميركي منذ طرحه تحفّظات من جانب دول بينها روسيا والسنغال ومصر.