أكد محمود منتصر نائب رئيس البنك الأهلي المصري، أن قرار البنك المركزي الأخير بخفض قيمة الجنيه يدعم القضاء على السوق السوداء التي اشتعلت فيها المضاربة على الدولار خلال الفترة الأخيرة حتى تخطى سعره حاجز مستوى 9.75 قرش، مؤكداً أن الهدف من القرار هو جذب الدولار عبر القنوات الرسمية بالبنوك من خلال أوعية ادخارية مطروحة بفائدة مرتفعة تصل إلى 15% تصرف كل 3 أشهر لفترة محدودة بجانب طرح شهادات استثمار دولارية بفائدة تتراوح بين 3.5 إلى 5.5% للمصريين في الخارج. وأكد منتصر أن قرار البنك المركزي من شأنه الضغط على سعر الدولار في السوق السوداء ليتراجع بشكل كبير بحيث تتلاشى الفجوة السعرية بين السوق الموازية والسوق الرسمية مع زيادة قدرة البنك المركزي المصري على جذب العملة الخضراء ودعم احتياطات النقد الأجنبي وتوفير الدولار عبر القنوات الشرعية له. وكشف منتصر عن طرح البنك الأهلي 3 أوعية ادخارية متمثلة في شهادة استثمار بفائدة 15% سنويا تصرف كل 3 أشهر وشهادات دولارية لمدة 5 سنوات وسبع سنوات بعائد سنوي يتراوح بين 3.15% و 5.75% إلى جانب أوعية إدخارية للمصريين في الخارج وفي بالجنيه المصري بهدف تسييل الدولار بالعملة المحلية للدخول في الأوعية الإدخارية المختلفة. كان البنك المركزى طرح عطاءً دولاريا اليوم الاثنين بقيمة 200 مليون دولار بسعر 885 قرشًا للدولار، على أن ترفع البنوك السعر 10 قروش ليصبح سعر الدولار 895 قرشا للبيع.