قال الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات، إن الخطاب الذي ألقاه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بجامعة القاهرة خطاب تقليدي، وليس به مفاجآت كثيرة، وأن المسكوت عنه أكثر من المعلن، مشيرًا إلى أن لغة الخطاب لم تختلف كثيرًا عن خطابات الرئيس السابق مبارك. وأضاف سيد أحمد في تصريح ل"صدى البلد"، أن مرسي في خطابه غازل القوات المسلحة والمجلس العسكري علي عكس ما كان يُقال من قيادات الجماعة بمدان التحرير، وهو مايدل علي وجود صفقة بين العسكري والإخوان المسلمين والعودة إلى المربع الحقيقي وهو تقاسم السلطة بينهما. وتابع مدير مركز يافا أن الخطاب تنصل تمامًا من مطالب الثوار ولم يذكر ضحايا الثورة بشكل يليق بصنيعهم الذي أتي بمرسي لكرسي الرئاسة، ولم يذكر بشكل واضح موقفه من الأقباط وأيضا لم يتعرض للجماعة بالشكل الذي يُبدد مخاوف الشعب وهو ما يعني أنه ما زال يدور في فلك الجماعة.