مع اقتراب احتفال المصريين بعيد الأم رصدت عدسة "صدى البلد" آراء بعض التجار بمنطقة وسط البلد في حركة البيع والشراء خلال الأوكازيون الشتوي وإقبال المواطنين على شراء الهدايا. يقول مصطفى كامل، وهو أحد البائعين في منطقة وسط البلد، إن نسبة المبيعات انخفضت عن العام الماضي بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن بعض البضائع انخفض سعرها من 175 إلى 50 جنيها، موضحا أن الإقبال على شراء هدايا عيد الأم هذا العام ضعيف جدًا. وأضاف "كامل" أن ارتفاع سعر الدولار هو الذي أدى إلى ارتفاع أسعار البضائع المستوردة، ما يؤدي إلى ارتفاع السعر على التاجر والمستهلك، وبدوره يقلل من نسبة البيع. ومن جانبه أشار سمير سامي، أحد البائعين، إلى أن هناك إقبالا ضعيفًا على شراء هدايا عيد الأم على سلع معينة مثل الشنط والأحذية، مؤكدًا أن هناك ارتفاعًا في الأسعار عن العام الماضي بسبب ارتفاع الجمارك وارتفاعًا في سعر الدولار، ما أدى إلى قلة وجود البضائع المستوردة. وتناول أطراف الحديث بائع آخر يدعى "هاشم" قائلا إن حركة البيع والشراء تشهد ركودًا تامًا رغم وجود أوكازيونات تصل إلى 60% و70% تخفيض، لافتا إلى أن ارتفاع سعر الدولار سبب رئيسي في هدوء حركة البيع حتى مع اقتراب عيد الأم.