أكدت حركة فتح، أن إدراج منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) كنيسة المهد في بيت لحم بجنوب الضفة الغربية على قائمة التراث العالمي خطوة بالغة الأهمية على طريق تكريس حقوق الشعب الفلسطيني القانونية في المحافل الدولية، وعلى طريق الحرية والاستقلال، ودلالة واضحة بأن القيادة صاحبة قرار مستقل. وقال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الجمعة، إن من شأن هذه الخطوة المهمة عزل سياسة الاحتلال الإسرائيلي ومحاصرتها في نهجها التهويدي الذي يستند إلى تزوير الحقائق الفلسطينيةالإسلامية منها والمسيحية، وتعتبر انتصارا لنهج القيادة الفلسطينية المصر على نزع حقوقنا من الاحتلال الإسرائيلي وترسيخها قانونيا في المحافل الدولية، وتعتبر فشلا كبيرا للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى شطب حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد القواسمي أن هذا الانجاز يعبر عن مدى الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وتراثه، ورفضه للسياسات الإسرائيلية العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، داعيا تلك الدول التي رفضت أو امتنعت عن دعم القرار إلى مراجعة حساباتها، وأن تكون مواقفهم منسجمة مع القانون الدولي والإنساني بعيدا عن الابتزاز والضغوطات السياسية، ومع مواقفهم من الحريات ورفض الاضطهاد والتمييز العنصري وسياسة التزوير والتهويد التي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.