بالصور.. «الداخلية» تكشف إحباط مخططات خلية «الحراك المسلح» بالبحيرة

أكدت وزارة الداخلية، أنه فى إطار تواصل جهود الوزارة لملاحقة كوادر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية وإفشال مخططاتهم الهدامة، أنه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد باضطلاع القيادات الهاربة بالخارج بالتنسيق مع نظرائهم بالداخل وإصدار تكليفات بتشكيل مجموعات أطلق عليها مسمى "لجان الحراك المسلح" تضم عناصر من مختلف محافظات الجمهورية واستغلال عناصرها فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وأضافت وزارة الداخلية، فى بيان لها اليوم، السبت، أن جهود المتابعة مؤخرا أثمرت عن رصد إحدى اللجان وتحديد عناصرها، ثم توجيه ضربة أمنية مقننة، خلال أحد لقاءاتهم التنظيمية بمدينة دمنهور، تمهيدًا للإعداد لتنفيذ عملياتهم المسلحة.
وأسفرت النتائج عن ضبط كل من متولي محمد متولي إبراهيم مواليد 1973، مقيم كفر عنان مركز زفتى بمحافظة الغربية، حاصل على ليسانس حقوق، ومحمد جمعة محمود الصفتي مواليد 1977 مقيم زاوية غزال مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، يعمل بمستشفى الرمد بالبحيرة، وأبوعبيدة سيد أحمد أحمد النميري مواليد 1987، مقيم الدلنجات محافظة البحيرة، بكالوريوس علوم زراعية، ومحمد إبراهيم محمد عامر مواليد 1973، مقيم مركز بدر البحيرة، لحام أوكسجين.
وضبط أسامة على كامل عيد مواليد 1976، مقيم 2 شارع الأنصار ببولاق الدكرور، الجيزة، وله إقامة أخرى بكفر الشيخ، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وإسلام إبراهيم التهامي إبراهيم مواليد 1987 – مقيم الأبعدية مركز الحامول محافظة كفر الشيخ، حاصل على ليسانس أصول دين.
ونجحت أجهزة الأمن فى ضبط 5 من أعضاء الخلية، وعثر بحوزتهم على 5 بنادق آلية مثبت على إحداها كاميرا تصوير، و12 خزينة آلية ممتلئة بالذخيرة، و5 أطقم ملابس سوداء بأقنعة وجه، وكاميرا بحزام تثبت على الرأس، جركن بنزين كبير الحجم، 4 إستيكر على شكل لوحات معدنية، بالإضافة إلى سيارة مبلغ بسرقتها.
واعترف أعضاء التنظيم، بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية وتلقيهم دورات تدريبية لتأمين لقاءاتهم التنظيمية، وعسكرية "التدريب على استخدام السلاح" واتفاقهم على استهداف أحد الدوريات الأمنية بمدينة دمنهور، وقاموا فعلياً بتوزيع أدوارهم لتنفيذ تلك العملية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأكدت وزارة الداخلية، أنها ستظل ورجالها على عهدها فى المواجهة بكل حسم لأعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية والتصدى لكافة البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أى أعمال عنف وتخريب أو ترويع أبناء الشعب المصرى العظيم مهما كانت التضحيات.