قال الدكتور عصام العريان، النائب الأول لحزب الحرية والعدالة، لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه سيكون هناك غضب عارم إذا ما تم التلاعب في إرادة الناخبين أو إعادة الانتخابات الرئاسية التي ينتظر المصريون حسم نتائجها اليوم، الأحد، والتي تنافس فيها مرشح «الإخوان» الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق حسني، مطالبا المجلس العسكري الحاكم في البلاد بالالتزام بتسليم السلطة إلى الرئيس المدني المنتخب والعودة إلى الثكنات، نافيا وجود أي اتصالات بين حزبه والمجلس العسكري خلال المرحلة الحالية. ونفى العريان الأنباء التي ترددت أمس، السبت، عن مشاورات أجراها حزبه مع الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور حسام عيسى، الفقيه القانوني، لتولي منصب رئاسة الوزراء، كما نفى عزم حزبه الذي دفع بالدكتور محمد مرسي للمنافسة على منصب الرئاسة، تشكيل لجنة من رموز سياسية لإدارة الأزمة التي تعيشها البلاد الآن على خلفية إصدار المجلس العسكري إعلانا دستوريا مطلع الأسبوع الماضي، وقرار «العسكري» بحل البرلمان استجابة لحكم المحكمة الدستورية العليا.