فرق الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بين مصطلحي «تجديد الفكر الديني، وتجديد الخطاب»، موضحًا أن الأول أكثر شمولاً من الثاني، فهو كل نشاط ينتج من العقل الإنساني. وأكد «الجندي» خلال كلمته بندوة «الإعجاز العلمي في مقاصد الشريعة الإسلامية»، التي عقدت بجامعة الأزهر ظهر اليوم، أن تجديد الفكر الديني يحتاج مشاركة جميع طوائف المجتمع من علماء الأزهر، والمثقفين، والدعاة...». وأشار إلى أن البعض يهاجم الأزهرى محتجًا بأنه لا يوجد تجديد في الخطاب، منوهًا بأن المؤسسة الدينية تؤدى دورًا كبيرًا في تجديد الخطاب الديني، ولكنه يسير ببطء نتيجة للمعوقات التي توجد في المجتمع من عدم تكاتف القوى السياسية مع الأزهر، مطالبًا الجميع بالوقوف صفا واحدًا مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. ولفت عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن بعض الجامعات تسيء إلى لإسلام وتشوه صورة وصوتها عالٍ في التطرف والتشدد، وتدعى أن الأزهر أشعري ولا يكفر أحدًا.