أطلق الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، مبادرة خاصة بعقد أول مجمع لاهوتي إنجيلي ممتد بالشرق الاوسط، على غرار المجمع الفاتيكاني الثانى الذي عقد بروما ما بين عامي 1962 – 1065، تكون مدته خمس سنوات يقوم بدراسة ومناقشة العديد من القضايا اللاهوتية والعامة. وصرح بأن هذه القضايا تتمثل في: الوحي الإلهي -تجديد الخطاب الديني – ظاهرة الالحاد – المثلية – حقوق الانسان – حريه المعتقد، دور الكنيسة في المرحلة الحالية، وغيرها، على أن يتم عقد عدد من صالونات الفكر يتم من خلالها مناقشة هذه القضايا، ثم طرحها للحوار من خلال مؤتمر عام تدعى اليه قيادات دينية من مختلف الطوائف المسيحية، إلى جانب عدد من علماء الدين الإسلامي والمتخصصين. ياتي ذلك في إطار مبادرة طرحها اليوم الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، وبحضور نائب رئيس الطائفة، وعدد من اللاهوتيين الانجيلين بمصر. وأوضح الدكتور القس أندريه زكى أن هذه المبادرة الشخصية جاءت من خلال ما تمر به الكنيسة في المرحلة الحالية، لا سيما في أعقاب ما أطلق عليه "الربيع العربي"، حيث يتم دراسة عدد من الموضوعات في إطار رؤية مشتركة تشارك بها الكنيسة برأيها في عدد من قضايا الساعة ذات الاهتمام المشترك، بهدف وضع رؤية مستقبلية يستفيد بها المجتمع عامة.