أوضح الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، الفرق بين النفس والروح فى القرآن، حيث إن النفس هى المكلفة، لقوله تعالى "ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها" أما الروح فهى التى تسبب الحياة لقوله "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى". وقال "جمعة"، فى برنامج "والله أعلم" على فضائية "سى بى سى"، إن "الروح هى سر من عند الله وإضافتها إلى الله للتعظيم، فالجسد هو إناء للنفس والروح، وأنهما معا كالشئ الواحد الذى لاينفصل عن بعضه، والحياة لاتوجد إلا بوجود الثلاثة، والموت يتحقق بخروج النفس والروح. وأضاف، أنه فى حالة خروج النفس من الجسد وتبقى الروح، فتعبر حالة نوم، لافتا أن الجسد النائم ليس مكلفا ولايمكن تكليفه فى وقت نومه، لأن النفس المكلفة ليست موجودة لقوله تعالى "الله يتوفى الأنفس حتى موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى". وأوضح، أن لفظ الوفاة أعم وأشمل من الموت، فهى تطلق على النوم والموت معا بدليل الآية السابقة.