قال وزير المياه الأثيوبي موتوا باسادا، إن بلاده لا تنتوي تأجيل افتتاح سد النهضة، وأنهم يعملون على الانتهاء منه رسميا في الموعد المحدد 2017. وأرجع الوزير الأثيوبي سبب "المماطلة" و"التسويف" في المفاوضات المتعلقة بالسد إلى "الخلافات بين الأطراف حول الشركات التي ستجري الدراسات وغيرها من القضايا". وشدد باسادا، على أن بلاده تأخذ مخاوف مصر على محمل الجد، مضيفا أن المفاوضات كفيلة بحل كافة الخلافات، مشيرا إلى أن أثيوبيا قلقة بشكل كبير من تأخر تنفيذ اتفاق إعلان المباديء الذي وقعه رؤوساء الدول الثلاث في الخرطوم مارس 2015. ووصف المسؤول الأثيوبي تعاطي الإعلام المصري مع ملف سد النهضة بأنه "يشوش كثيرا على المفاوضات المثمرة". وأضاف أن بلاده مستعدة لمنح الخرطوم والقاهرة الأولوية في بيع الكهرباء المنتجة من سد النهضة وبأسعار تنافسية من أجل مصلحة شعوب المنطقة، على حد تعبيره. ويقع سد النهضة على بعد 20 كيلومترا من الحدود السودانية، وتبلغ السعة التخزينية للسد 74 مليار متر مكعب، وينتظر أن يولد طاقة كهربائية تصل إلى 6000 ميجاواط، وبدأت إثيوبيا بتحويل مياه النيل في مايو 2013 لبناء السد الذي يتوقع الانتهاء من تشييده في 2017.