أكد المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن وعي الشعب المصري يجعله يقف الآن مدافعًا عن مؤسسة الرئاسة المنتخبة، مؤكدًا أن الشائعات التي تنتشر حالياً غرضها إرباك الشارع المصري، وإعاقة التحول الديمقراطي للسلطة. وتابع الشاطر، خلال اتصال هاتفي على قناة "الجزيرة مباشر مصر" مساء أمس، الثلاثاء، أن المواقف الجديدة تمثل خطوات جديدة لتكوين نظام ديمقراطي وطني، وأن هناك أطرافًا عديدة تحاول بكل ما أوتيت من قوة إعادة نظام مبارك ولو بشكل محدد ومعدل بعض الشيء. وأضاف: "نحن لا نتحدث عن تصفية حسابات أو انتقام من أطراف، بل نسعى لعمل نظام سياسي جديد يستوعب كل أطياف الشعب المصري، ونعبر ببلدنا إلى بر الأمان"، مؤكدًا أنه ضد تخوين أي طرف ويقدِّر القوات المسلحة المصرية الحريصة على الدفاع عن الوطن داخليًّا وخارجيًّا. وأكد الشاطر على ترحيبهم بمن يختاره الشعب قائلاً: "متأكدون من النتيجة التي أعلنّاها بفوز مرسي والتي شملت نتائج محاضر اللجان على مستوى الجمهورية، ونتحدث من على أرض صلبة وصوّرنا كل محاضر اللجان العامة على مستوى الجمهورية، وتم توزيعها على الإعلاميين، والنتائج التي تعلنها حملة شفيق غير مرتبطة بالواقع، والكلام عن أصوات باطلة أضيفت للدكتور مرسي غير صحيح". وعن قرار حل مجلس الشعب قال: "هناك آليات لحل المشكلات السياسية"، مشيرًا إلى أن قرار الحل منعدم قانونًا، والمجلس يتعامل مع قرار الحل من خلال آليات ووسائل محددة وحوّل القضية لإدارة الفتوى والتشريع، مؤكدًا أن المسألة ليست مسألة فرض أمر واقع، يجب أن نتعامل بشكل واضح ومحدد.