قالت متصلة تُدعي أم شادي، من المنيا، إن ابن شقيقتها رضع مع ابنها الأكبر، ويُريد أن يتجوز ابنتها الصغرى، فما حكم ذلك. وعلق الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، خلال تقديمه برنامج «الموعظة الحسنة» المذاع على فضائية «دريم» على المتصلة قائلاً: «هو رضع كم مرة؟»، فأجابته «كثير أنا كنت مُقيمة معها لأنها كانت مريضة»، فرد: «رضع مع ابنك الكبير، رضع مع الصغير، رضع لوحده أنت أمه في الرضاعة، وجميع أبنائك أخواته في الرضاعة، ولايجوز أن يتجوز منهم، أوعي تديله». وأضاف رئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ساخرًا: «نفسها ومنى عينها حد يقولها يجوز، لولا ولادي كان زمانى طفشت وهجيت منكم».