أكد محمد أبو العينين رئيس مجلس الاعمال المصرى الاوروبي، ان وزارة الاستثمار انجزت العديد من التشريعات واتخذت الاجراءات اللازمة لمواجهة تحديات الاستثمار، الامر الذي يؤكد ان قطاع الاستثمار وجد اخيرا محاميا له. لافتا الى انه بالرغم من الرياح التى تحاول وقف جذب الاستثمار والوقوف أمام أى تنمية اقتصادية للبلاد الا ان هناك طموحات استثمارية موجودة بالبلاد. واضاف "أبو العينين"، خلال اجتماع مجلس الاعمال المصرى الاوروبي مع وزير الاستثمار اشرف سالمان اليوم، ان هناك تطلعات من قبل المستثمرين الاجانب لدخول للسوق المصرى الا ان هناك تساؤلا يطرح نفسه فيما يتعلق بأن قوانين الاستثمار والتشريعات والسياسات الاستثمارية قادرة عل طمأنة المستثمر العربى والاجنبي لضخ استثماراته في السوق المحلى. ولفت الى ان الفترة القادمة تحتاج الى ان تتغنى المحافظات المختلفة بمواردها اضافة الى ضرورة ان يكون للبنوك دور تمويلى حقيقي من خلال اعادة النظر في اسعار الفائدة المرتفعة والتخلى عن إحجامها عن تمويل بعض القطاعات. مضيفا ان هناك اتجاها ايجابيا من قبل المستثمرين الاحانب خاصة بعد تهيئة المناخ الاستثمارى لتصبح رسالة موجهة للعالم. وتساءل رئيس مجلس الاعمال المصرى الاوروبي محمد أبو العينين عن وجود رؤية تتوافق فيها الحكومة مع البرلمان لتهيئة المناخ الاستثمارى والاهتمام بالتسويق الخارجى لمصر بالتوازى مع الخطط الترويجية للمناخ الاستثمارى والصادرات بحيث يصبح هذا المشروع القومى الاكبر. واضاف ان الفترة القادمة نحتاج الى ان يكون سوق الاستثمار من اكبر الاسواق بالقارة الافريقية.