قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، إن التعليم في المواجهة منذ عهد محمد علي، عندما تولى الحكم في عام 1805 ، وأرسل البعثات الخارجية لتطوير التعليم، ثم استمر في المواجهة في عهد جمال عبد الناصر، عندما أصبح التعليم بالمجان، وكان عدد المدارس الخاصة محدودا جدا، ولكن كان هناك جدية في التعليم. وأضاف "مغيث"، خلال كلمته بندوة "العلم في المواجهة"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أنه في عهد السادات تدهور التعليم الحكومي، وقلت الكفاءة في التعليم، وظهرت المدارس على فترتين وثلاث فترات، وظهرت المدارس الخاصة لانصراف الدولة عن التعليم، وتوحشت ظاهرة الدروس الخصوصية، وفي عهد مبارك تعرض التعليم لمؤامرة حقيقية لتفريغه من مضمونه. وتابع: "اصبح هناك نوعان من التعليم في عهد مبارك النوع الاول كان ينطبق على 90 % من الشعب المصري، وهذا النوع كان يحتاج مراقبة جيدة من الاباء لانه لو لم تكن هناك مراقبة لوجدنا اولادنا لا يعرفون القراءة والكتابة. واستطرد: "كان المعلم في عهد مبارك يقبض 800 جنيه وهذا ما دفع المدرس للدروس الخصوصية، وتفرغ التعليم الحقيقي من مضمونه، وفي مؤتمر دافوس قيموا التعليم في 140 دولة حصلت مصر على المرتبة 139. وأضاف: "حتى يعود التعليم للمواجهة من جديد، لا بد من وجود إرادة سياسية تطور قانون التعليم والميزانية المخصصه له، ووضع ادارة لوضع الامتحانات، ووضع فلسفة كي يحقق التعليم المردود الايجابي له.