انتقد المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية لاعداد الدستور احتكار المجلس العسكري للسلطة التشريعية بعد حل مجلس الشعب وقال ان المجلس العسكرى انتزع لنفسه سلطة التشريع مع انها يجب ان تترك فى يد رئيس الجمهورية الى ان ينتخب مجلس الشعب. وطالب اعضاء الجمعية بألا يعملوا تحت ضغط الوقت او الاعلانات الدستورية ويجب ان تكون لدينا الية فى العمل تشمل الامور العامة والملامح الرئيسية للدستور والسلطات فى مصر وحقوق المواطنين. وكان عدد من اعضاء التأسيسية قد تغيب عن حضور اجتماع الجمعية اليوم وكشف الدكتور عصام العريان ان القس صفوت البياض والانبا بولس والانبا يوحنا قلتة والدكتور اداورد سفين اعتذروا عن عدم حضور الجلسة اليوم كما اعتذر عن عدم حضور نتيجة سفرهم بالخارج عمرو موسى ومحمد سليم العو المسافر مع ابنته وبهاء الدين ابو شقة وعبد السند يمامة وقال الغرياني في كلمته " لقد اخترتموني لرئاسة هذه الجمعية، وارجوا الا تندموا على ذلك. وأضاف قائلا جئت مجردا من كل انتماء سوى انتمائي للوطن، فأنا لم انتم لاي طائفة او جمعية او نادٍ من قبل، فأرجوا ان يخلع كل منكم انتماءه الا لهذا الوطن كفانا ما حدث من 25 يناير، كما انني لست ممثلاً للقضاء فما هي الا ايام معدودات واترك القضاء. ودعا الغرياني الى عدم تغول اغلبية على اقلية، مؤكدا أن اغلبية اليوم اقلية الغد وارى ان يكون الدستور كافلا لكل ذلك. ومن جانبه أكد الدكتور أيمن نور أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ظُلمت كثيراً فى الإعلام، موضحاً أن كثير من الانسحابات لم تكن دقيقة حيث انه شارك فى الاجتماعات التى عقدت على مدار الساعة قبل تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور قائلاً "الواقع أفضل كثيراً مما يثار فى الإعلام". وأشار الى أن كثير ممن زعم أنهم منسحبون تواصلت معهم اليوم واكدوا ان سبب تغيبهم هو انشغالهم، فيما طالب عدد من النواب بتأجيل إختيار اللجنة العامة لما بعد وضع اللائحة الداخلية للجمعية،وذلك لعدة اسباب منها مراجعه المنسحبين من "التأسيسة" وفى نهاية اجتماعها قرر المستشار الغريانى عقد اجتماع ثانى للجمعية السبت المقبل لوضع اللائحة الداخلية التى تنظم عمل الجمعية.