* "الحياة" : المعارضة لن تعود لجنيف إلا بعد تلبية المطالب الانسانية * "عكاظ" : عدد قتلى النظام الايرانى في سوريا 2015 يتراوح بين 3500 و4500 * "الشرق الاوسط": ميليشيات الحوثي اعترفوا بتلقي تدريبات على يد إيرانيين * "القدس": تسجيل "صالح" المسرب يكشف نيته إسقاط شرعية "هادى" تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من الملفات الساخنة، كان أبرزها شرط المعارضة السورية بفتح الممرات الإنسانية لعودتها إلى المفاوضات اعترافات مليشيات الحوثي بتلقى التدريبات على أيدي خبراء ايرانيين ؛ واخيرا التسجيل المسرب للمخلوع " على عبد الله صالح" . البداية من صحيفة " الحياة" اللندنية ؛ والتى أشارت الى ان رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية رياض حجاب قال إن المعارضة لن تعود إلى جنيف إلا بعد تلبية مطالبها الإنسانية وذلك في أعقاب إعلان الأممالمتحدة تعليق المفاوضات حتى 25 فبراير الجاري. وأضاف حجاب للصحفيين أن وفد المعارضة "سيغادر جنيف اليوم الخميس ولن يعود حتى تلبية المطالب الإنسانية أو أن نرى شيئا ملموسا على الأرض". على صعيد آخر ؛ نقلت صحيفة " عكاظ" السعودية عن مصادر إيرانية قولها إن عدد قتلى النظام والقوات التابعة له في سوريا يتراوح بين 3500 و4500 شخص، معظمهم سقطوا خلال العام 2015 ؛ مشيرة الى ان لديها وثائق تثبت ان خسائر النظام الإيراني تضم أسماء 20 قتيلاً من جنرالات الحرس، 18 منهم برتبة عقيد ورائد، وأكثر من 60 من قادة الحرس، و110 من عناصره. وكشفت المصادر أن النظام الغارق في الأزمات من جهة عدم وجود حوافز عقيدية لما يسمى "الحرس الثوري"، لجأ إلى تجنيد مرتزقة من أفغانستان وباكستان والعراق واليمن ونيجيريا، ومن حزب الله في لبنان، واعتبرت أن هذه الوتيرة خير دليل على أن النظام الإيراني استنفد كل قواه ولم تعد لديه قدرة التعبئة بين قوات الحرس والباسيج للقتال في سوريا، ما يعني بداية النهاية لنظام ولاية الفقيه في هذه المعارك، كما جاء في الصحيفة. وفى الشأن اليمنى ؛ ذكرت صحيفة " الشرق الاوسط" اللندنية ان المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء "عبد الله شندق" ؛ ذكر ان الكثير من أسرى الميليشيات الحوثية أقروا أثناء التحقيق معهم بتلقي تدريبات على يد مدربين وخبراء إيرانيين مجدداً التأكيد على العثور على أسلحة إيرانية. وأضاف أن المقاومة عثرت في المواقع التي سيطرت عليها في منطقة فرضة نهم، على أدوية ومستلزمات طبية كتب عليها "صنع في إسرائيل". أما صحيفة " القدس العربى" فسلطت الضوء على التسجيل المسرب للرئيس اليمنى تسجيل بين الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والناطق السابق باسم جماعة الحوثيين "علي البخيتي" في مؤتمر الحوار الوطني تورط صالح في انقلاب الحوثيين والموالين له على سلطة المرحلة الانتقالية. ويكشف التسجيل المسرب مكالمة تمت في شهر فبراير 2015 بعد اقتحام الحوثيين دار الرئاسة ومحاصرتهم منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي تورط صالح في دعم مقاتلي جماعة الحوثي وتسهيل استيلائهم على دار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي. ويقول القيادي الحوثي السابق "علي البخيتي" في حديثه لصالح إنه صاحب الفضل في نجاح الحوثيين في انقلابهم على السطلة الشرعية. وخلال التسجيل - المسرب – بدا واضحا أن صالح أراد إسقاط شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي والانقلاب عليه ثم الدعوة إلى انتخابات يترشح فيها مجددا، ولم يبد "البخيتي" تحمسه لاستلام جماعة الحوثي الحكم قائلا إن ذلك سيكون عبئا على الجماعة وسيورطها لكن صالح قاطعه وأصر على رحيل هادي. يشار إلى أن التوتر السياسي بدأ في اليمن بعد إعلان الرئيس هادي وحكومته استقالتهما عقب قيام الحوثيين بمساعدة أنصار صالح بمحاصرة منزل الرئيس هادي وفرض الإقامة الجبرية عليه بعد ساعات من سيطرتهم على قصر الرئاسة في صنعاء.