روى الدكتور مؤمن عبد العظيم، أحد الأطباء المعتدي عليهم في مستشفي المطرية، تفاصيل الاعتداء داخل مستشفي المطرية عليهم من قبل أمين شرطة وبلطجية. قال «عبد العظيم»» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» إن طوارئ المستشفي استقبلت إحدى الحالات المصابة في وجه لحين وصول استشاري التجميل، وزميله "أحمد" بقسم الطوارئ استنجد به بعد الاعتداء عليه في الطوارئ. وأضاف أحد الأطباء المعتدي عليهم في مستشفي المطرية، أنه رأى أحد أمناء الشرطة وهو يعتدي علي زميله الطبيب ويريد اصطحابة لقسم الشرطة، مضيفا أنه حاول منع اعتداء أمين الشرطة علي زميليه الطبيب وقاموا بطرده من الغرفة. وأِشار إلي أنه بعد انقاذ زميله بدأ أمين الشرطة في الاعتداء عليه أيضا، لافتا إلي أن أمين الشرطة هددهم بالطبنجة الميري وأصاب العاملين بالمستشفي بالفزع، وقال أمين الشرطة لهم «انتم ولا حاجة واحنا أسيادكم». وأوضح أنه أثناء الاعتداء عليهم من أمين الشرطة وصلت سيارة ميكروباص مليئة ببلطجية واعتدوا عليهم، منوها إلي أن أمين الشرطة والبلطجية قاموا بحبسهم في نقطة المستشفي، وأنهالوا علي زميله الطبيب بالضرب المبرح وكسروا نظارته الطبية. ولفت إلي أن أمين الشرطة والبلطجية أصطحبوهم لقسم شرطة المطرية والمأمور اعتذر لهم، وبعدها أبلغوا مدير المستشفي بواقعة الإعتداء عليهم من أمين الشرطة وطالب بتحرير محضر، موضحا أن قسم الشرطة حرر محضر علي أنها مشاجرة بينهم وبين أمين الشرطة، قائلا «رغم أن أمين الشرطة اعتدى عليهم إلا أن القسم حرر محضر انها مشاجرة ».