التقى سامح شكرى اليوم "الاربعاء" مع رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر، حيث تم تناول تطورات الأوضاع فى ليبيا وتنسيق المواقف فى اطار الاتحاد الافريقى، بالإضافة إلى القضايا العربية المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. جاء ذلك فى إطار نشاط اليوم الأول لوزير الخارجية خلال مشاركته فى اجتماع المجلس التنفيذى للاتحاد الافريقى فى أديس أبابا. وأشار المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى تصريح صحفي اليوم، إلى أن الوزيرين تناولا خلال المحادثات تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا، لاسيما عقب قرار مجلس النواب الليبى فيما يتعلق بدعم اتفاق الصخيرات والتحفظ على تشكيل حكومة الوفاق الوطنى. وأوضح أن الرؤي اتفقت حول أهمية توصل الأطراف الليبية لاتفاق سريع حول تشكيل الحكومة وعدم اضاعة المزيد من الوقت فى ظل استمرار تدهور الوضع الأمنى والحاجة الملحة لتعزيز ودعم قدره الحكومة الليبية على الوفاء بمسئولياتها فى مجال مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار فى كافة ربوع الاراضى الليبية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن محادثات شكرى ولعمامرة تناولت ايضاً القضايا العربية على المطروحة على جدول اعمال مجلس الأمن والدور المنوط بمصر بإعتبارها العضو العربى فى المجلس، وتم تناول الافكار المطروحة لدعم القضية الفلسطينية فى اطار الأممالمتحدة ومجلس الأمن خلال المرحلة القادمة.