وقع البنك المركزي للمنطقة التي تتعامل بفرنك غرب إفريقيا،اتفاقا مع ذراع القطاع الخاص في البنك الإسلامي للتنمية للمساهمة في تمويل مشروعات صغيرة ومتوسط الحجم من خلال صندوق إسلامي حجمه 100 مليون دولار. ويأتي الاتفاق بعد أن طرحت ساحل العاج الشهر الماضي أول صكوك بقيمة 150 مليار فرنك غرب افريقيا في ثاني إصدار من نوعه للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب افريقيا الذي يضم ثمانية دول. وجاء في بيان مشترك أن المؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص ومقرها جدة ستقدم 30 مليون دولار للصندوق وستعمل على إيجاد مستثمرين إضافيين لزيادة حجمه إلى 100 مليون دولار. ويضم الاتحاد بنين وبوركينا فاسو وساحل العاج ومالي وغينيا بيساو والسنغالوالنيجر وتوجو. ويجمع بنك مركزي اقليمي هذه الدول التي تتعامل بفرنك غرب افريقيا وهو مرتبط باليورو. ورغم النمو القوي الذي سجله التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط وجنوب شرق اسيا إلا أنه يتخلف عن الركب في افريقيا حيث يعيش ربع مسلمي العالم مما يتيح فرصا للمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص للتوسع في أنشطتها في المنطقة. وقامت المؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص بترتيب إصدار صكوك ساحل العاج وجرى تخصيص نسبة 38 في المئة لمستثمرين من الشرق الاوسط. وفي 2014 اصدرت السنغال أول صكوك في المنطقة في إصدار بقيمة 100 مليار فرنك غرب افريقيا. ووقعت النيجر برنامج صكوك بقيمة 150 مليار فرنك غرب افريقيا ولكن لم يتم تحديد موعد للطرح.