قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن العلماء ذكروا أن سورة الفاتحة تعددت أسماؤها إلى اثنا عشر اسما منها: الفاتحة، أم الكتاب، والشافية، والسبع المثانى. وأضاف «عاشور» في تصريح له، أن كثرة الأسماء وتعددها لمسمى واحد يدل على شرفها وعظيم فضلها فى الإسلام، لافتا أن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم قال ل سيدنا أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى -رضي الله عنه- أن رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قَالَ له: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟ قَال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».