اجتمع في باريس اليوم "الأربعاء" وزراء دفاع الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا وأربع دول أخرى لبحث سُبل تعزيز المكاسب التي تحققت في الحرب على داعش ومن بينها زيادة أعداد مدربي الشرطة والجيش في العراقوسوريا لتأمين المناطق التي تُسترد من التنظيم. وأطاحت القوات العراقية بمقاتلي التنظيم من مدينة الرمادي في غرب العراق الشهر الماضي. ويُطاح بهم ببطء من مناطق أخرى. وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تشنها الولاياتالمتحدة في العراق. وكثف الرئيس فرانسوا أولوند -منذ هجمات باريس التي شنها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني - العمليات الجوية الفرنسية ضد التنظيم بما في ذلك العمليات في سوريا لتصل الى نحو 20 بالمئة من الضربات الجوية للتحالف. وشارك في الاجتماع أيضا ألمانيا وإيطاليا واستراليا وهولندا. ولم تشارك أي دولة عربية في اجتماع كبار المساهمين في الحملة على الدولة الإسلامية. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن كثيرا من الحلفاء العرب منشغلون بالحملة التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن لكن سيعقد اجتماع مع وزراء الدفاع في الدول العربية المشاركة في الحملة في بروكسل في الأسابيع القليلة المقبلة.