ذكر تقرير للأمم المتحدة أن العراق شهد زيادة حادة في عدد القتلى بعد سقوط مساحات واسعة تحت سيطرة داعش في صيف 2014. وعلى الرغم من خسائر داعش الأخيرة إلا أن المدنيين لا يزالون يموتون بمعدل كبير. وفقا للتقرير فإن ما لا يقل عن 18.802 مواطن عراقي قُتل، وأُصيب 36.245 في العراق بين بداية 2014 و31 أكتوبر نهاية السنة، وفقا لتقرير نشرته الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء. وفي الفترة التي تمتد بين مايو وأكتوبر العام الماضي قتل أكثر من 10 آلاف مدني. وقال مبعوث الأممالمتحدة جان كوبيس: على الرغم من الخسائر الثابتة للقوات الموالية للحكومة، ولكن داعش مستمرة في القتل، والتشويه، وتهجير المدنيين العراقيين بالآلاف، وتسبب لهم معاناة لا توصف. ولفت تقرير نشرته "أسوشييتد بريس" أن الحكومة العراقية لا تتعاون في نقل البيانات مع الأممالمتحدة، خوفا منها أن يشوه ذلك صورة العراق. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الأرقام تقارب عدد ضحايا الحرب الأهلية في عام 2006، حيث قتل في تلك السنة 34 آلف مدني، وفقا لبيان الأممالمتحدة.