جددت دولة الكويت إدانتها للهجمات التي وقعت بمدينة إسطنبول التركية والعاصمة الإندونيسية جاكرتا مؤخرا مشددة على دعمها لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب والقضاء عليه. وأعرب مجلس الوزراء الكويتي في بيان عقب جلسته الأسبوعية مساء اليوم عن تعازيه للشعب التركي وأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين الذي سقطوا جراء "العمل الإجرامي" الذي وقع في ساحة (السلطان احمد) السياحية بإسطنبول يوم الثلاثاء الماضي. وأكد المجلس موقف دولة الكويت الثابت والداعي لتكاتف المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة التي تستهدف النيل من استقرار الشعوب وسلامتها حول العالم دون تمييز بين عرق أو دين. كما أكد وقوف دولة الكويت إلى جانب تركيا وشعبها في تصديها للأعمال الإجرامية وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها أنقرة للحفاظ على أمنها وسلامتها. ودان المجلس كذلك التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الأندونيسية جاكرتا وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الضحايا، وجدد المجلس موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه والذي ترفضه كافة الأديان والقيم والأعراف الإنسانية معربا عن تعازيه لإندونيسيا وشعبها ولأسر الضحايا فيما تمنى الشفاء العاجل للمصابين. كما جدد دعوته للمجتمع الدولي بتجسيد التضامن العالمي لمحاربة الإرهاب في كافة صوره وأشكاله مؤكدا مساندة دولة الكويت لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب والقضاء عليه. وكان انتحاري ينتمي لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فجر نفسه وسط مجموعة من السياح الألمان في ساحة (السلطان أحمد) بإسطنبول في 12 يناير الجاري ما أدى إلى مقتل عشرة وإصابة 15 آخرين. كما تبنى (داعش) سلسلة هجمات وقع بعضها بالقرب من مكتب الأممالمتحدة ومبان رئيسية أخرى بالعاصمة الأندونيسية الخميس الماضي ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وخمسة مهاجمين وإصابة أكثر من 20 شخصا آخرين بجروح .