"طاقة الرياح" في ندوة تعليمية بهندسة المنصورة

نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية الهندسة بجامعة المنصورة بالتعاون مع قسم الهندسة الكهربية ندوة بعنوان "برنامج تعليمي عن طاقة الرياح"، برعاية الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس الجامعة وريادة الدكتور زكي زيدان، عميد كلية الهندسة، وإشراف الدكتور ماهر محمد عبد الرزاق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة حاضر خلالها الدكتور محمد الشرقاوي، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة واشنطن.
أدار الندوة الدكتور مجدي السعداوي، الأستاذ بقسم الهندسة الكهربية، ورئيس مؤتمر الشرق الأوسط الدولي السابع عشر لنظم القوى الكهربية.
بحضور عدد كبير من الأساتذة والباحثين من 18جامعة مصرية حكومية، أساتذة وباحثون من 4 جامعات مصرية خاصة ،أساتذة وباحثون من 8 جامعات عربية وأوروبية ، أساتذة وباحثون من 8 مراكز بحثية، ومندوبين من شركات تابعة لوزارة الكهرباء.
وابضا طلاب كلية الهندسة حيث جاءت الندوة ضمن ندوات مؤتمر الشرق الأوسط الدولي السابع عشر لنظم القوى الكهربية الذى عقد بالكلية فى الفترة من 15 حتى 17 ديسمبر 2016.
وتم مناقشة العديد من المحاور كالاتى الاتجاه لتطوير موارد للطاقة البديلة يمكن الاعتماد عليها نتيجة الأثر البيئي السلبي لحرق الوقود الأحفوري ، تغير سريع في عملية توليد الطاقة الكهربية بسبب الربط المتزايد لمنظومات طاقة الرياح الكهربية وكذلك ظهور العديد من الشبكات المصغرة الأمر الذي يتطلب ضرورة إجراء تغيرات كبيرة في نظم تشغيل الشبكة ونظم الحماية والتحكم.
كذلك أهمية البرنامج التعليمي الخاص بطاقة الرياح حيث يغطي مشاكل التشغيل والتحكم والربط لمنظومات طاقة الرياح من وجهة نظر الشبكة الكهربية وتشتمل موضوعات الربط على دراسة تأثير طاقة الرياح على الشبكة الكهربية مثل القدرة على تخطى الخطأ والقدرة الغير فعالة واستقرار الشبكة والتغيرات السريعة في الجهد، وعشوائية التوليد العشوائية والأداء الديناميكي وجدولة الوحدات.
وأكد الدكتور ماهر عبد الرزاق على أهمية موضوع الندوة باعتباره من أهم الموضوع الحيوية التى تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة مستهدفةً العمل على تطوير تقنيات استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حتى تتمكن من منافسة المحطات التقليدية.
كما أعلن الدكتور مجدي السعداوي، رئيس المؤتمر، التوصيات التي انتهت إليها الندوة ومن أهمها ضرورة تحسين كفاءة الإمداد بالطاقة من خلال برامج تحسين أداء المحطات، وخفض معدل استهلاك الوقود، وخفض الفقد في الشبكات وكذلك الاهتمام بالصيانة الدورية والوقائية بمحطات القوى الكهربية وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة.