قال الكاتب علاء الأسواني، إن المجلس العسكري قرر تعيين أحمد شفيق رئيسًا للجمهورية، وعلى مرسي الانسحاب لإسقاط شرعية الانتخابات وإعطاء الفرصة لإسقاط شفيق ومحاكمته بتهمة الفساد. وأضاف الأسواني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن شفيق سيفوز بالرئاسة سواء شئنا أم رفضنا لأنه مرشح المخابرات الأمريكية، كما ذكرت إحدى الصحف الأمريكية، إضافة إلى مساندة رجال الأعمال له الذين ترتبط مصالحهم مع النظام السابق، وقد استطاعوا تنظيم أنفسهم بمساعدة المجلس العسكري وبقوة المال. وأشار إلى أن المجلس مارس ضغوطًا رهيبة علي الإعلام الخاص سواء بالمال أو رجال أمن الدولة للدعاية لشفيق ومن الممكن أن يأتي شفيق بجمال مبارك نائبًا لأنه لا توجد تهمة ضده. وجدد الأسواني مطالبته لشفيق بالمناظرة معه بعد فوزه بالرئاسة، موضحًا أنه سيعرض في هذه المناظرة الجرائم التي ارتكبها شفيق بالوثائق والمستندات. وأضاف الأسواني: "كان أمام مكتب الإرشاد فرصة تاريخية للتجرد الوطني والانتصار لمصلحة الثورة التي هي أهم من السلطة وتكوين ائتلاف ثوري من كل القوي بحيث يكون حمدين صباحي أو عبدالمنعم أبوالفتوح رئيسًا للوزراء وتكوين وزارة يكون فيها الإخوان أقلية لكنه لم يفعل". وندد الأسواني بما وصفه بتغاضي الإخوان عن التزوير في الانتخابات الرئاسية ووصفهم، وقال:"لذلك الإخوان هم جزء من مخطط المجلس العسكري لإفشال الثورة والذي بدأ منذ الاتفاق مع عمر سليمان، ليكون مشهد النهاية هو وجود الإخوان في مهزلة الانتخابات الرئاسية". وطالب الأسواني مرسي بالانسحاب من الانتخابات حتى تتم محاكمة الفريق أحمد شفيق، ويعود الإخوان إلى صفوف الحركة الوطنية.