- التحالف الشعبى: النواب ذهبوا إلى البرلمان للحصول على الوجاهة بدلا من الدور التشريعى - المحافظين: المزايدات على الثورة والدين قد تؤدي إلى تمزيق المجلس - التجمع: "مهازل" الجلسة الأولى ستفقد الثقة في البرلمان - الشهابى: الجلسة الأولى بالبرلمان أظهرت عدم توافر خبرات برلمانية تسببت فى عشوائية الجلسة أكد عدد من الأحزاب أن استمرار المهازل التى حدثت فى الجلسة الأولى لمجلس النواب سيفقد الشعب ثقته فى البرلمان، مشيرة إلى أن الجلسة الأولى للبرلمان كانت كاشفة لطبيعة العملية الانتخابية وأظهرت حقيقة وظائف الاعضاء وغرضهم وتصورهم لدور مجلس النواب، مشيرا إلى أن النواب ذهبوا إلى البرلمان من اجل الحصول على نصيب من "الكعكه" والوجاهة البرلمانية وتحقيق مكاسب شخصية، بدلا من دورهم فى التشريع والرقابه. أكد مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى، أن الجلسة الأولى للبرلمان كانت كاشفة لطبيعة العملية الانتخابية، وأظهرت حقيقة وظائف الاعضاء وغرضهم وتصورهم لدور مجلس النواب، مشيرا إلى أن النواب ذهبوا إلى البرلمان من اجل الحصول على نصيب من "الكعكه" والوجاهة البرلمانية وتحقيق مكاسب شخصية، بدلا من دورهم فى التشريع والرقابة. وقال الزاهد إن مثل هذه الأمور ستنتج برلمانا غير متجانس لا يجمعه هدف مشترك، خاصة وأن البعض من النواب كان يرى عدم اهميه إنتخاب البرلمان، والبعض الآخر قد يرى ضرورة أن يكون هذا البرلمان فرع للسلطة. وأضاف: "كان على النواب ان يكونون من ضمن اولوياتهم تعديل التشريعات و تفعيل مواد الدستور بدلا من المطالبه بتعديل الدستور". وأكد أن المطلوب لتلافى ماحدث من عشوائية فى الجلسة الأولى للبرلمان أن يستقر دور البرلمان من خلال هيئة للرقابه على الحكومة، وأن يصحح من اخطاء الحكومة إذا انحرفت عن المسار الصحيح، وإلا ستستمر هذه الخلافات والعشوائيه داخل البرلمان. وقال الدكتور بشرى شلش أمين عام التنظيم بحزب المحافظين، إنه مازال مبكرا الحكم على أداء المجلس بعد ماحدث من خروج على النص فى الجلسة الأولى للبرلمان، مشيرا إلى أن ماحدث لا يجب أن نحكم عليه الان بشكل إيجابي أو سلبي. وأكد شلش، أنه يخشى أن تؤدي المزايدات إلى وجود استقطاب داخل البرلمان، مما يؤثر على الأداء البرلمانى داخل مجلس النواب، مشيرا إلى أن هذه المزايدات تتمثل فى المزايده على الدين والثورة والاستقرار الأمر الذى قد يؤدى إلى استقطاب حاد يعيق مسيرة الأداء البرلمانى. وأشار أمين عام التنظيم بحزب المحافظين إلى أن رئيس البرلمان عليه مسئولية كبيرة تتمثل فى قدرته على إداره البرلمان إداريا وفنيا وقياديا ، وأن تكون لديه القدره على ضبط إيقاع سير جلسات البرلمان خاصه فى ظل العدد الكبير للنوا، وفى ظل وجود أكثر من تكتل سياسى ووجود عدد كبير من المستقلين لكل منهم لديه حداثة فى الخبرة البرلمانية، وأن يكون لديهم الرغبة في تغليب المصلحة العليا للبلاد على حساب المصالح الشخصية. وقال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إنه إذا استمرت المهازل التى حدثت فى الجلسة الأولى لمجلس النواب سيفقد الشعب ثقته فى البرلمان، مشيرا إلى أن أعضاء البرلمان لابد أن يكونوا قدوة فى المجلس من أجل تقديم اداء برلمانى على أعلى مستوى. ودعا زكى النواب، أن يكونوا على مستوى عال فى أسلوب التخاطب وأن يكون مستوى طريقة مناقشة الخلاف على أعلى مستوى، وأن يكون هناك احترام متبادل بين النواب وبعضهم البعض. وطالب المتحدث الرسمى لحزب التجمع، بضرورة وجود نظام حاسم يمنع ذكر أي كلمة غير ملائمة، على أن تتم إحالة العضو إلى لجنة القيم والانضباط إذا خرج عن قيم الضبط الأخلاقى. وأكد الدكتور ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن العشوائية التى ظهر عليها المجلس خلال الجلسة الإفتتاحية بالأمس ناتجة من عدم تواجد الخبرات البرلمانية الكافية لدى أعضاء المجلس. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن عدم تواجد الخبرات البرلمانية لدى الأعضاء سيعطل البرلمان وسيمنع تمكينة من القيام بمهامة التشريعية وسيؤثر سلبا على سير الجلسات. وأشار إلى أن الخلافات التى ظهرت فى الجلسة الأولى بين النواب تؤكد أن مصر أمام مشهد جديد كانت قد انتهت منه بثورة 30 يونيو، والتخلص من الإخوان حيث ظهر داخل المجلس مبدأ السمع والطاعة الذى كان ممثلا فى حزب الحرية والعدالة والذى تم استبداله بائتلاف "دعم مصر"، بمرشد جديد وهو سامح سيف اليزل.