قال مازن حمزة، المصاب بشلل الأطفال، والذي تمكن من تسلق جبال الألب، في حواره ببرنامج "بيت العيلة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم، على شاشة النهار، إن هناك شبابا كثر لديه صحة جيدة ولكن لا يفكر جيدا، موضحا أن الجالسين على المقاهي أكثر ممن يعملون. وأكد حمزة، أنه موظف حكومي يذهب 3 أيام في الأسبوع، وهذا ليخصص وقته لندوات ذوي الإعاقة، وأنه فخور بأنه ممثل لذوي الإعاقة في المكان الذي فيه، مشددا على أن ذوي الإعاقة يتحدى كل شيء وينجز مهمته في النهاية. وتابع: "أريد أن أحقق أحلامي وأنجح، ومن صغري لدي إعاقة ولكن أهلي جعلوني ألعب رياضة واتعلم في دار الأوبرا، ولكني حببت الرياضة لأن بها تحدي، وكنت ألعب سباحة وأقف حارس مرمى في المنطقة، وأنا أطلب من الأطفال الذين يجدون أطفالا أخرين مختلفون عنه فعليه أن يكتشفوه لأنه بداخلهم شيئا جميلا، لأن أصدقائي شجعوني". واستطرد: "كان أبي وأمي بالعراق أثناء حرب الخليج وحدثت لي إعاقة في قدمي، وعاد أهلي إلى مصر وكافح أبي وأمي وتعلمت منهم النجاح، وفي المدرسة قفزت من سور المدرسة، واليوم الثاني أصبح أسمي معروفا في المدرسة والجميع يسألني عن كيفية قفزي من السور رغم أني معاق". واستكمل: "في 25 يناير تسلقت جبل خوفو لتوثيق حقوق ذوي الإعاقة في مصر، والتقط أصدقائي الصورة، ووجدتها منتشرة بعدها، وسافرت بعدها سانت كاترين وتسلقته، ووثقت هذا، ومن وثقوا هذا صحفيين إيطاليين، وبعدها وجدت شركة تحقق حلم 10 في العالم وهناك مربع أكتب به حلم، وكتبت أريد تسلق جبال الألب، وبعدها وجدت نفسي في مسابقة، ولو فزت بها سيتحقق حلمي، وبعدها دخلت في منافسة مع 5 مصريين ولكنهم ليسوا من ذوي الإعاقة، والفوز يكون بنسبة التصويت". وأردف: "تم تكريمي في كوريا، ودفعوني أيضا لتحقيق حلمي بالصعود إلى الألب، وعدت إلى مصر وأنتظرت نتيجة التصويت، وكنت أطالب أي شخص بالتصويت، وبعدها تم قبولي وحققت الحلم، ورفعت علم مصر على جبال الألب". وتابع: "لست متزوجا، ولكنني أنوي هذا، وأتمنى صعود جبال الهمالايا وجبال أمريكا والمغرب، وفكرة جنون ذوي الإعاقة لها طعم آخر، وأنا مجنون بصعود الفضاء أو القمر، ولو جاءت لي فرصة سأفعلها وسأكون أول معاق في العالم يصعد القمر".