كثيرون اهتموا برصد ما حدث في إسرائيل خلال عام 2015، وقد اجتهد الجميع في رصد الأحداث السياسية، ولكن غاية هذا الملف أن يلقى الضوء على جوانب مهمة أخرى، لم يُكتب عنها تقريباً، قد يود كثير من القراء معرفتها. والهدف منه هو الاطلاع على جوانب هامه في الحالة الاسرائيلية. ولا نزعم أننا نغطي كل شئ مهم... آملين أن نقدم مادة مهمة تضيف إلى ما نُشر ولا تكون تكراراً أو نسخاً لما سبق.. لعله يسهم في إثراء ثقافة القارئ حول الشأن الإسرائيلي من زوايا متعددة. أولا: الحالة السياسية.. إسرائيل تدخل 2016 كدولة احتلال وديمقراطية مزعومة من نافلة القول أن نذكر أن إسرائيل تطرق أبواب عام 2016 كما كانت في عام 2015 وهي "دولة احتلال بغيض" يجثم على صدور الفلسطينيين، ويكرس نفوذه كمحتل أكثر وأكثر، ويمارس القتل وينتهك حقوق أصحاب الأرض ويدعى أنهم إرهابيون. ورغم هذا يتجرأ ساسة إسرائيل ويصفونها بأنها واحة الديمقراطية والأكثر مراعاة للحريات والحقوق في قلب الشرق الأوسط!! بيد أن الواقع يأبي إلا أن يسجل احتفاظها بنفس ملامحها الحقيقية وأبرزها: الاستخدام المفرط للقوة، استخدام القوة بشكل غير متناسب، استهداف كل من يفضح الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين - لاسيما العسكرية - والتضييق عليه من خلال سنّ الحكومة نفسها جملة من القوانين التي تستهدف منظمات اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوق والمجتمع المدني... وغير ذلك من أمور تكشف وجه الاحتلال القبيح. استفزازات إسرائيل تفجر أعمال العنف: شهد النصف الثاني من عام 2015 تصعيداً في أحداث العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، كانت أبرز ملامحها أعمال تنفيذ الشباب الفلسطيني الرافض للاحتلال أعمال طعن ودهس وإلقاء الحجارة لاسيما في أحياء القدسالمحتلة باعتبار ذلك آخر ملاذ لمقاومة الاحتلال. وقد امتدت هذه الأحداث منذ سبتمبر وأكتوبر إلى الضفة الغربية وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني برصاص الاحتلال في مقابل مقتل 11 إسرائيليا من المستوطنين في القدس والضفة الغربية. حرق عائلة دوابشة.. نذير لمستقبل يسيطر عليه المستوطنون: وجاء التصعيد المذكور على خلفية انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين، وتوسيع الاستيطان، وانتهاك حرمة الحرم القدسي الشريف، وممارسات المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة الغربية والتي كان أبرزها حرق عائلة فلسطينين داخل منزلها بقرية دوما بالضفة الغربية، وهي عائلة دوابشة قبل فجر 31/7/2015. وفي هذه الجريمة البشعة قام مستوطنون متطرفون بإشعال النار في منزل عائلة دوابشة بعد منتصف الليل ما أسفر عن مقتل الاب والام وأحد الابنين وهو رضيع يدعي "على" عمره 18 شهراً. أما شقيقه الطفل أحمد دوابشة وعمره 4 سنوات فقد بقى على قيد الحياة مع إصابات وتشوهات خطيرة في جسمه. ورسمياً سارعت إسرائيل إلى إدانة العمل ووصفته بالارهابي، ولكنها تلكأت في ضبط ومحاكمة الجناة، ولم تقدم صحيفة اتهام بحق من ضبطوا حتى الآن. وفي دولة اسرائيل 2015 كانت يد المستوطنين المتطرفين الذين يحرقون فلسطينيين داخل منازلهم ويحرقون كنائس طليقة، وهو ما يحلم نذر الشر لما هو قادم مع توقع مسئولين في اسرائيل بان يصل عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة الى 600 ألف مستوطن بحلول 2019. ويتوقع ان يشهد عام 2016 مزيداً من الاحتكاكات واعمال العنف من جانب المستوطنين في ظل حكومة يمين ترعى الاستيطان وتمكنه من الضفة الغربية. انتفاضة القدس: كل هذا استفز مشاعر الفلسطينيين، فالعالم لايفعل شيئا وهو منشغل في حربة ضد الارهاب، وإسرائيل تفعل ما تشاء دون حساب. وقد فجرت محاولات إسرائيل تغيير الوضع في المسجد الاقصي موجة من أعمال العنف من جانب الفلسطينيين دفاعاً عن الاقصى طوال العام خاصة خلال النصف الثاني من 2015. وقد شملت الموجة تنفيذ عمليات طعن متكررة لعسكريين ومستوطنين إسرائيليين، رداً على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي واستفزازاته المتواصلة بحق الفلسطينيين واقتحام المستوطنين ساحة المسجد الاقصي والصلاة فيه على خلاف الوضع المعمول به في الحرم. ثانيا: إسرائيل داخلياً .. انتخابات وحكومة جديدة، وعنصرية وجرائم تحرش تلاحق الساسة - بيان بأهم الأحداث في إسرائيل خلال عام 2015 . 16 فبراير: تعيين الجنرال جادي آيزنكوت رئيساً للأركان خلفاً للجنرال بيني جانتس. . 3 مارس: ألقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً أمام الكونجرس الأمريكي الذي حذر فيه من التوصل إلى اتفاق بين القوى العظمي وإيران حول برنامج طهران النووي. . 17 مارس: أجريت انتخابات الكنيست العشرين، الذي فاز الليكود برئاسة نتنياهو بأكثرية 30 مقعداً. . 30 مارس: قررت المحكمة المركزية في القدس إدانة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت بالغش وتلقى رشاوي. . 3 مايو: شهدت تل أبيب مظاهرات لليهود من أصل أثيوبي في تل أبيب احتجاجاً على التمييز العنصري ضدهم على إثر اعتداء أفراد الشرطة على مجند أثيوبي بالضرب. . 6 مايو: نجح حزب الليكود في التوصل إلى اتفاق ائتلافي مع حزب "البيت اليهودي" في الساعات الأخيرة من المهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة، ليتمكن بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة الإسرائيلية رقم 34 بأغلبية 61 مقعداً من أحزاب اليمين. . 14 مايو: تم تنصيب الحكومة الإسرائيلية الحالية رقم 34 منذ قيام الدولة. . 8 يونيو: كشفت القناة الثانية الإسرائيلية عن قيام نائب رئيس الكنيست أورن حزان من حزب الليكود قبل التحاقه بالعمل السياسي بتشغيل شبكة دعارة في أحد كازينوهات مدينة "بورجاس" البلغارية وتعاطيه المخدرات. وهو ما ترتب عليه إقدام رئيس الكنيست يولى ادلشتاين بتنحيته في غداة ذلك الكشف. . 18 يونيو: قام متطرفون يهود في الساعة الرابعة فجراً باحراق كنيسة "الخبز والسمك" بجوار بحيرة طبرية. . 31 يوليو: تم أحرق متطرفون يهود منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية. . 30 نوفمبر: استقالة عضو الكنيست يانون ميجال المنتمي لحزب "البيت اليهودي" من الكنيست على خلفية تورطه في قضايا تحرش جنسي. . 25-28 أكتوبر: تعرض إسرائيل لعواصف وأمطار غزيرة تسببت في إغراق عدة مدن، وأدت إلى سقوط أشجار وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة. . 20 ديسمبر: إعلان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية سيلفان شالوم اعتزله الحياة السياسية على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي ببعض الموظفات اللاتي عملن معه. . 27 ديسمبر: إقالة مدير هيئة الدفاع الصاروخي يائير راماتي بسبب خرقه أمن المعلومات، واحتفاظه بمواد سرية تتعلق ببرنامج الدفاع الصاروخي الإسرائيلي على حاسبه الشخصي. . 29 ديسمبر: الحكم على رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بالسجن 18 شهرا بعد إدانته بالرشوة. - الهجرة .. 30 ألف مهاجر جديد يصلون إسرائيل في 2015 نشرت وزارة الهجرة والاستيعاب والوكالة اليهودية بيانات حول وضع الهجرة الوافدة لاسرائيل خلال عام 2015 كشفت أن هذا العام كان هو الأعلي على مدار ال 12 عاما الماضية من حيث حركة الهجرة الوافدة إلى إسرائيل، حيث تجاوز عدد القادمين الجدد 30 ألف مهاجر تم استيعابهم في إسرائيل خلال 2015 بزيادة تزيد عن 10 % مقارنة بالعام السابق 2014، والذي بلغ عدد المهاجرين الجدد القادمين إلى إسرائيل فيه 27.5 ألف مهاجر. وتشير البيانات إلى أن فرنسا تصدرت قائمة الدول المصدرة للمهاجرين اليهود حيث وصل منها لاسرائيل عدد 7900 مهاجر جديد في مقابل 7200 مهاجر خلال عام 2014. وحسب البيانات فهناك 7 آلاف مهاجر قدموا من أوكرانيا مقابل 6 آلاف في العام الماضي بزيادة 16%. وعدد 6600 مهاجر قدموا من روسيا في مقابل 4900 مهاجر في 2014 بزيادة قدرها 40%. وبوجه عام تشير البيانات إلى ارتفاع بنسبة 25% في نسبة الهجرة الوافدة من شرق أوروبا والتي بلغت 15 ألف مهاجر في مقابل 12328 مهاجر في 2014. أما دول غرب أوروبا فقد بلغت الهجرة الوافدة منها 9330 مهاجر في مقابل 8889 مهاجر في 2014. بزيادة قدرها 6%. ومن الولاياتالمتحدة وكندا وصل 3768 مهاجراً مقابل 3871 في عام 2014. ومن حيث الشرائح العمرية فقد أوضحت البيانات أن 50% من عدد المهاجرين الجدد هم من الفئة العمرية حتى سن 30 . وأن هناك 8200 مهاجر تقل أعمارهم عن 19 عاما بزيادة قدرها 20% عن 2014. ويصل عدد المهاجرين في الفئة العمرية 20-29 عاما الى 6343 مهاجراً. ومن حيث مجالات التخصص والعمل فقد شهدت حركة الهجرة الوافدة خلال 2015 وصول 2780 مهاجراً متخصصاً في مجالات التكنولوجيا والهندسة، وفي مجال الطب 1228 مهاجراً، إلى جانب رياضيين وفنانين. ولا شك أن القائمين على تهجير اليهود الى إسرائيل بنوا على الاعمال الارهابية في أوروبا لتهجير اليهود. والنسب المذكورة تعني إضافة قرابة 7 آلاف جندي الى صفوف الجيش الاسرائيلي بشكل فورى إلى جانب عدد مماثل أو يزيد تقريباً خلال السنوات العشر القادمة من هؤلاء المهاجرين. ثالثاً: الوضع الاقتصادي لإسرائيل - على أعتاب 2016 بيانات أساسية عن اقتصاد الدولة: . عدد السكان: 8.435 مليون نسمة حتى 1-12-2015. . متوسط الدخل الشهري للفرد 9611 شيكل (2483 دولار). . إجمالي الناتج المحلي: 298.8 مليار دولار. . نسبة البطالة: 5.4%. . نسبة التضخم: 1%. . سعر الصرف: يبلغ سعر الدولار الأمريكي نحو 3.88 شيكل، وفقاً لما حدده بنك إسرائيل على موقعه اليوم. . احتياطي النقد الاجنبي: يتجاوز 85 مليار دولار، وفقاً لتقارير "بنك اسرائيل" خلال ديسمبر 2015. . ميزانية الدولة لعام 2016 تبلغ 424.8 مليار شيكل، وفي عام 2015 بلغت 383.8 مليار شيكل (حسب وزارة المالية الاسرائيلية). . ميزانية الدفاع في 2016 تبلغ 56 مليار شيكل. - توقعات شبه مؤكده بتراجع الصادرات الاسرائيلية بنسبة 7% خلال 2015 مع اقتراب نهاية عام 2015 تشير المؤشرات الاقتصادية الخاصة به إلى انخفاض في الصادرات الإسرائيلية للخارج حيث تشير البيانات الأولية الصادرة عن شعبة الاقتصاد بمعهد التصدير إلى أن إجمالي الصادرات من السلع والخدمات بلغت نحو 92 مليار دولار، بانخفاض قدره 7٪ مقارنة بعام 2014. ويفوق هذا الانخفاض ما كان متوقعاً من قبل المعهد والذي قدره بنسبة 6%. وقد بلغ حجم تصدير السلع والخدمات الإسرائيلية، مخصوماً منه مبيعات الشركات الناشئة (ستارت أب) وقطاع الماس، في عام 2015 ما يقرب من 84 مليار دولار، بانخفاض دولاري بنسبة 5٪ مقارنة بعام 2014. ووفقا للبيانات، فقد بلغ تصدير السلع شاملاً الماس 57.5 مليار دولار، بانخفاض دولاري حوالي 10٪ مقارنة بعام 2014. ومن بين أسباب التراجع هو الانخفاض الحاد بنسبة 25% في تصدير الماس مقارنة بعام 2014. في المقابل، بلغت صادرات اسرائيل من الخدمات 34.5 مليار دولار بتراجع أكثر اعتدالاً، بنسبته 3٪ عن عام 2014. وحسب بيانات معهد التصدير الإسرائيلي فقد ارتفعت صادرات اسرائيل في مجال الصناعات التكنولوجية المتطورة بنسبة 11٪ من صادرات الصناعات عالية التقنية (المعدات والمنتجات) حيث بلغت 23.5 مليار دولار. وهذا في أعقاب الزيادة الحادة في صادرات المكونات الإلكترونية والأدوية والطائرات. في حين تراجعت صادرات خدمات الصناعات التكنولوجية المتطورة بنسبة 3% لتصل إلى 14 مليار دولار. أما صادرات الشركات الناشئة فقد بقيت هذا العام دون تغيير عن 2014 حيث ظلت في حدود النصف مليار دولار. ومن حيث مقاصد التصدير فقد أوضح معهد التصدير الإسرائيلي أن الاتحاد الأوروبي هو المقصد الأول للصادرات الاسرائيلية حيث يستأثر بنسبة 30% من إجمالي الصادرات الإسرائيلية بما يبلغ 13.6 مليار دولار، وبتراجع نسبته 11٪. وجاءت قارة آسيا لأول مرة في المرتبة الثانية في عام 2015 بنسبة صادرات 25٪ من إجمالي الصادرات من السلع بمبلغ 11.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 16٪ مقارنة بعام 2014. وبلغت الصادرات الاسرائيلية إلى الولاياتالمتحدة حوالي 11 مليار دولار، بزيادة قدرها 2.5٪ مقارنة بالعام السابق 2014، وهي تمثل حوالي 24٪ من إجمالي الصادرات من السلع والبضائع الإسرائيلية للخارج. ولا تزال الأسواق في أمريكا اللاتينية وأفريقيا تمثل تحدياً غير سهل أمام المصدرين الإسرائيليين الذين يجدون صعوبة في اقتحامها. وقد بلغت الصادرات الاسرائيلية إلى أفريقيا أقل من مليار دولار، وتراجعت بنحو 25٪. والصادرات إلى أفريقيا تمثل نحو 1.9٪ من صادرات إسرائيل. - تراجع الصادرات العسكرية لاسرائيل في 2015 توجه جميع رؤساء الشركات الصناعات العسكرية الكبري في إسرائيل بطلب عقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضوء ما وصفوه ب "أزمة حقيقية في الصناعات العسكرية". وقد وقع على طلب عقد الاجتماع رؤساء الشركات الرئيسية وهم: ميكي فدرمان رئيس شركة "ألبيت للأنظمة الالكترونية"، ورافي ماؤور رئيس شركة "الصناعات الجوية"، واودي آدم رئيس شركة "الصناعات العسكرية الاسرائيلية" المعروفة اختصاراً باسم "تعاس". وقد أعرب رؤساء الشركات في رسالتهم عن قلقهم من الانخفاض الحاد في الصادرات العسكرية حتى نهاية 2015 ، وقالوا فيها "إن صناعة العسكرية الاسرائيلية تعيش أزمة حقيقية: حيث انخفضت قيمة الصادرات من 7.5 مليار دولار في عام 2012 إلى 6.5 مليار دولار في 2013، ثم الى 5.5 مليار دولار في عام 2014، ومن المتوقع أن تنخفض هذا العام الى 4-4.5 مليار دولار هذا العام". وفي حال تحققت هذه التوقعات فإن هذا سيكون أكبر تراجع لصادرات الصناعات العسكرية الاسرائيلية منذ عشر سنوات. وحسب رؤساء الشركات، التي من بينها 3 شركات مملوكة للحكومة، فإن ميزانية الدفاع لعام 2016 لن تحمل بشرى طيبة للصناعات العسكرية، معربين عن قلقهم من أن حجم الميزانية سيضر بمشتريات الجيش الاسرائيلي من الشركات. أعرب ايتمار جراف نائب رئيس شعبة التصدير العسكري بوزارة الدفاع الاسرائيلية عن اعتقاده بأن الصادرات العسكرية الاسرائيلية سوف تكون دون رقم ال 5 مليار دولار هذا العام، وذلك تماشياً مع حالة التراجع التي تشهدها هذه الصادرات على مدار الأعوام الثلاث الماضية. رابعاً: البحث العلمي في إسرائيل - وضع الجامعات وفقاً لترتيب شنغهاي للجامعات الرائدة على مستوى العالم فقد احتلت بعض المؤسسات العلمية الإسرائيلية أماكن في المائة الأولى من التصنيف حيث جاءت الجامعة العبرية بالقدس على رأس المؤسسات العلمية في إسرائيل ضمن هذا الترتيب، واحتلت المرتبة رقم 67 على مستوى العالم لتتقدم بذلك ثلاث مراتب عن عام 2014 حيث كانت تحتل المرتبة 70. بينما احتل التخنيون (معهد الدراسات التطبيقية) المرتبة 77 ليتقدم مرتبة واحدة عن العام الماضي حيث جاء في المرتبة 78. - نسبة الإنفاق على البحث العلمي تشير البيانات الواردة على موقع المكتب المركزي للاحصاء خلال ديسمبر 2015 إلى أن نسبة الانفاق على البحث العملي في إسرائيل خلال 2015 بلغت 4% من إجمالى الناتج المحلي. بلغ الإنفاق الوطني على مجال البحوث والتطوير في عام 2014 44.8 مليار شيكل ما يعادل 4.1% من اجمالي الناتج القومي الاجمالي بزيادة عن عام 2013 الذي بلغ الانفاق فيه الانفاق على البحث العلمي 43.1 مليار شيكل. وحسب تقرير المكتب المركزي للاحصاء الصادر في 25-8-2015 فإن نصيب المواطن الاسرائيلي من الانفاق على البحث العلمي وصل في عام 2014 الى 1362 دولار. ومن المتوقع ان يكون الانفاق على البحث العلمي بنفس القدر في عام 2015 . - ترقية 3 باحثين إسرائيلين في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) بعد عامين من ضمها كعضو دائم في أكبر مركز فيزيائي لبحوث الجزيئات في العالم (CERN) (وهو اختصار لاسم: المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية) والمقام في سويسرا، حصلت إسرائيل على ثلاثة تعيينات في مناصب عليا في هذه المؤسسة البحثية الهامة، حيث وافق مجلس CERN على تعيين البروفيسور اليعازر رابينوفيتش نائباً لرئيس CERN. وبخلاف رابينوفيتش تم تعيين إسرائيليين آخرين كاعضاء في اللجان المسؤولة عن المؤسسة وهما: البروفيسور يوسي نير عميد كلية الفيزياء ومدير مركز الفيزياء التجريبية في معهد وايزمان العلمي، وقد تم تعيينه عضوا في اللجنة العلمية للمؤسسة. كما انتخب أيضا البروفسور إيلي مارزل عضواً للجنة الرقابة على مشروع CERN.