أكد اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد فى أول تصريح له عقب حلف اليمن محافظا لبورسعيد، أن التنمية الحقيقية للنهوض بالمدينة الباسلة وعودتها إلى سابق عهدها لن تكون إلا بوحدة أهلها جميعا شعبا وتنفيذيين وأجهزة أمنية. وقال "الغضبان" إن الرئيس عبد الفتاح السيسى كلفه بحل قضايا ومشاكل شعب المدينة الباسلة، مؤكدا له أن شعب المدينة الباسلة بتاريخه النضالى والبطولى يستحق الكثير من الدولة لتعويضه عن معاناته خلال السنوات الطويلة الماضية. وشدد على أن تكليفات الرئيس كانت تنصب على الاهتمام بالمواطن البسيط ومحدود الدخل وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم لعيش حياة كريمة، بالإضافة إلى مواجهة مراكز القوة والضرب بيد من حديد على بؤر الفساد الإدارى بالمحافظة. وأضاف الغضبان أن توليه المنصب هو تكليف يعتبره استكمالا لخدمة وطنه والدفاع عن أرضه وشعبها وفق ما تربى عليه وتعلمه من المؤسسة العسكرية التى يعتز بانتمائه ليها وخدمته لوطنه من داخلها بمختلف القطاعات حتى اختير للعمل محافظا لبورسعيد الباسلة. وأشار إلى أنه يعتز بعطاء كل من سبقوه فى قيادة بورسعيد محافظين منذ أعقاب ثورة 25 يناير، والذين عمل معهم وقتما كان يشرف بخدمة وطنه كحاكم عسكرى للمحافظة، بدءا من اللواء أحمد عبد الله، ومرورا باللواء سماح قنديل، وكذا اللواء مجدى نصر الدين، محافظ بورسعيد السابق، والذى سيتسلم منه قيادة المدينة الباسلة خلال الفترة المقبلة. وناشد الغضبان أهالى بورسعيد ضرورة التوحد والعمل جاهدين خلال الفترة المقبلة معا كعادتهم جنود فى خندق واحد من أجل النهوض ببلدهم الحرة. ولفت إلى أن حظه قد يكون أفضل قليلا ممن سبقوه لأنه سيقود المدينة الباسلة فى وجود ظهير شعبى ممثل فى نواب البرلمان الجدد ممن أفرزهم الشعب البورسعيدى ممثلين له خلال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق. ودعا اللواء عادل الغضبان المولى فى نهاية تصريحه أن يوفقه لخدمة أهل محافظته ومسقط رأسه بورسعيد الغالية بوجه خاص، واستكمال مسيرة خدمته لوطنه كجندى من أبناء مؤسستها العسكرية درع الوطن وحصنه الحصين خير أجناد الله فى الأرض تحت قيادة رئيس مصر القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي.