حسم اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية الجدل الذي أثير بشأن قيام القوات المسلحة بضم شاطئ "جليم" المجاني"، والذي يقع بشرق المدينة، إلى الشواطئ الخاصة، وذلك بعد إغلاق قوات الجيش للشاطئ بالإسلاك الشائكة منذ عدة أيام، مشيراً إلى أن الشاطئ يتم تطويره بشكل كامل وتوسعته بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأكد "حجازي"، في تصريحات خاصة أن الشاطئ قد تم إغلاقه بالتنسيق مع الجيش بالإسلاك الشائكة نظراً لتحوله لمكان خطر وغير آمن سواء للصيد أو السباحة بعد أن أدت الأمواج إلى تأكل أجزاء كبيرة منه"، مضيفًا أن الشاطئ سيجرى عمليات تطوير وتوسعة كبيرة له بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بضم مرسى المراكب المجاورة إليه وإزالة عدد من الصخور الموجودة كحد فاصل بين المرسى والشاطئ". وأبدى "حجازي"، أستيائه مما وصفه بالحملة الممنهجة والتي تقف خلفها جهات تتعمد الإساءة للقوات المسلحة لأغراض خاصة بها". ويذكر أن شاطئ جليم، هو أخر الشواطئ المجانية الموجودة بمنطقة شرق الإسكندرية، وهو واحد من 43 شاطئ هي إجمالي الشواطئ بطول ساحل المدينة. وكانت قد انتشرت شائعات قوية بالشارع السكندري وعلى عدد من مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الشاطئ سيتم ضمها للمنطقة الشمالية العسكرية قبل أن يقوم اللواء أحمد حجازي بنفي ذلك.